[ad_1]
أتلتيكو في اختبار صعب أمام سوسيداد للقبض على الصدارة الإسبانية
ريال مدريد لمواصلة انتصاراته أمام غرناطة وبرشلونة لتصحيح المسار من بوابة بلد الوليد
الثلاثاء – 8 جمادى الأولى 1442 هـ – 22 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [
15365]
بنزيمة نجم الريال يراقب تسديدته وهي تسكن شباك مرمى إيبار (رويترز)
مدريد: «الشرق الأوسط»
يخوض أتلتيكو مدريد المتصدر رحلة محفوفة بالمخاطر عندما يحل ضيفا على شريكه السابق ريال سوسيداد اليوم في افتتاح المرحلة الخامسة عشرة للدوري الإسباني لكرة القدم.
وعاد أتلتيكو مدريد السبت إلى سكة الانتصارات بفوزه على ضيفه إلتشي 3-1 بعد خسارته الأولى هذا الموسم عندما سقط أمام جاره ريال مدريد صفر-2 الأسبوع الماضي، لكنه سيصطدم بالرغبة الملحة لريال سوسيداد في تحقيق الفوز الغائب عنه في مبارياته الخمس الأخيرة (3 تعادلات وخسارتان)، والعودة إلى القمة مجددا.
ويعول أتلتيكو مدريد على قوته الهجومية الضاربة بقيادة الدولي الأوروغواياني لويس سواريز صاحب ثنائية في مرمى إلتشي والعائد من الإصابة دييغو كوستا مسجل الهدف الثالث.
وأعرب كوستا عن سعادته بعودته إلى اللعب مجددا وهزه الشباك، وقال: «أنا سعيد جدًا لأنني قادر على اللعب مرة أخرى… لقد تلقيت سلسلة من الضربات القوية لكني أنهض منها دائما. لم يكن الأمر سهلا، لكن لدي القوة الكافية للقتال». وأضاف: «أنا سعيد جدا بهدفي (من ركلة جزاء)، ومحظوظ بتواجدي في صفوف نادٍ كبير، وهذا يساعدني في كل ما أفعله».
وتابع مازحا: «عدت إلى اللعب، وسواريز هو من سجل ثنائية. نحن في منافسة، لكنها منافسة صحية ومحترمة. إذا أردنا تحقيق شيء كبير، فعلينا أن نفعل مثل العام الذي فزنا فيه بالدوري الإسباني (2014)، حيث توجد عناصر جيدة كثيرة لكن الرغبة واحدة، لدينا كل ما نحتاجه للمنافسة بين الكبار».
ويتصدر أتلتيكو مدريد برصيد 29 نقطة بفارق الأهداف أمام غريمه التقليدي ريال مدريد مع مباراتين مؤجلتين للأول، وبفارق ثلاث نقاط أمام ريال سوسيداد الذي لعب ثلاث مباريات أكثر من أتلتيكو. ويراقب ريال مدريد قمة سوسيداد وأتلتيكو عندما يستضيف غرناطة غدا في اختبار سهل نسبيا حيث يمني النفس بتعثر جاره للانفراد بالصدارة وتحقيق فوزه الخامس على التوالي.
ويقدم النادي الملكي عروضا رائعة في الآونة الأخيرة توجها بخمسة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات بينها أربعة في الليغا، آخرها على مضيفه إيبار 3-1 مساء أول من أمس.
ويدين ريال مدريد بالفوز إلى مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة الذي واصل تألقه تسجيلا وتمريرا، مخففا المزيد من الضغط عن مواطنه المدرب زين الدين زيدان الذي وجد نفسه في وضع لا يحسد عليه الشهر الماضي بعد سلسلة من ثلاث مباريات من دون فوز، ما دفع وسائل الإعلام المحلية للحديث عن التخلي عنه والاستعانة بالأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أو الهداف السابق للفريق راؤول غونزاليس.
وافتتح بنزيمة التسجيل للنادي الملكي قبل أن يصنع هدفين للكرواتي لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيس.
وأشاد زيدان مجددا بمواطنه بنزيمة بقوله: «إنه حاسم، ما يقوم به استثنائي. وليس فقط من حيث الأهداف التي يسجلها. إنه لا يسجل الأهداف فقط، بل يجلب لنا الرؤية في لعبنا، إنه مهم جدًا. عندما يسجل، يكون الأمر أفضل، ولكن فضلا عن ذلك، فهو مهم جدا بالنسبة لنا».
ويسعى برشلونة إلى تعويض كبوته على أرضه أمام فالنسيا بسقوطه في فخ التعادل 2-2 السبت، وذلك عندما يحل اليوم ضيفا على بلد الوليد الثامن عشر.
ويخيب النادي الكاتالوني الآمال كثيرا هذا الموسم حيث حقق 6 انتصارات فقط حتى الآن ومني بأربع هزائم مقابل ثلاثة تعادلات يحتل بها المركز الخامس برصيد 21 نقطة مع مباراة مؤجلة.
وعكر التعادل أمام فالنسيا احتفال قائد برشلونة ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي بهدفه الـ643 مع النادي ومعادلته الرقم القياسي في عدد الأهداف في صفوف ناد واحد والمسجل باسم الأسطورة البرازيلي بيليه.
وسجل ميسي أهدافه الـ643 في 748 مباراة رسمية، أي بمعدل هدف في كل 1,16 مباراة، في حين جاءت أهداف بيليه في 757 مباراة.
وعبر مدربه الهولندي رونالد كومان عن خيبة أمله عقب التعادل مع فالنسيا، وقال: «كانت مباراتنا غير منتظمة. كانت هناك أوقات قدمنا خلالها كرة قدم جيدة، سيطرة كاملة على المباراة خاصة بعد تقدمنا 2-1 حيث حاولنا تسجيل الهدف الثالث، ولكن كانت هناك أوقات خسرنا فيها الكرات في مناطق خطرة، وما يقلقني هو أن الفريق في بعض الأحيان لا يعرف ما تتطلبه المباراة».
وأضاف: «نحن نعلم أننا فريق يحب دائمًا الهجوم وتسجيل الأهداف، ولكن هناك أيضًا أوقات يتعين عليك فيها الدفاع والسيطرة على المباراة. إنها مخاطرة أن تلعب في مواجهة لاعب مع آخر مع وجود مساحة كبيرة خلف ظهرك. خسرنا الكثير من الكرات، لذلك كان الأمر أكثر تعقيدا. لم نلعب بشكل جيد طيلة المباراة، وكان لدينا فترات غياب التركيز».
وتابع: «رأيت فريقي يشك في قدراته، لكن السباق نحو اللقب لم يندثر، نحن نبتعد بفارق كبير عن الأوائل لكن الموسم معقد لجميع الفرق. الوضع قد ينقلب رأسًا على عقب بعد شهرين».
ويلعب اليوم أيضا إلتشي مع أوساسونا، وفالنسيا مع إشبيلية، وهويسكا مع ليفانتي، وفياريال مع أتلتيك بلباو، على أن يلتقي غدا أيضا خيتافي مع سلتا فيغو، وألافيس مع إيبار، وريال بيتيس مع قادش.
[ad_2]
Source link