[ad_1]
توقع مسؤولون أمريكيون، اليوم (الثلاثاء)، أن يتولى منصب زعامة التنظيم بدلاً عن الظواهري القيادي محمد صلاح الدين زيدان المُلقب بـ«سيف العدل»، الذي تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أنه لا يزال في طهران، لكن مسؤول أفغاني سابق أفاد بأن سيف العدل غادر إيران بالفعل إلى أفغانستان.
وكان محمد زيدان ضابطاً في القوّات الخاصّة المصرية قبل أن ينضم لتنظيم القاعدة في ثمانينات القرن الماضي، إذ ألقي القبض عليه في مايو 1987 واتهم بـ «إعادة إحياء تنظيم الجهاد»، ومحاولة قلب نظام الحكم في مصر، وهرب إلى السودان في عام 1989 ومنها إلى أفغانستان ليقرّر الانضمام إلى تنظيم القاعدة.
وتتهم واشنطن سيف العدل بإنشاء معسكرات تدريب في السودان والصومال وأفغانستان وبالضلوع في تفجيري سفارتيها في نيروبي ودار السلام عام 1998، وإعداد بعض خاطفي الطائرات في هجمات 11 سبتمبر، وظهر على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي، وعرضت واشنطن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى اعتقاله نظراً لفراره إلى إيران عقب الغزو الأمريكي لأفغانستان، لكنه عاد إلى أفغانستان ومنها إلى باكستان عام 2010.
[ad_2]
Source link