[ad_1]
وتلا الممثل الدائم لجمهورية جنوب أفريقيا التي ترأس مجلس الأمن لهذا الشهر، جيري ماثيوز ماتجيلا، بيانا أمام الصحفيين أشار فيه إلى استماع المجلس إلى إفادة من وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام حول تصاعد التوترات في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقال: “دعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى الكف بشكل عاجل عن الأعمال العدائية، والعمل من أجل ضمان ظروف مواتية لإجراء الانتخابات المقبلة“.
وتابع مندوب جنوب أفريقيا يقول إن أعضاء مجلس الأمن أشاروا إلى ضرورة إجراء الانتخابات في 27 كانون الأول/ديسمبر، مع الاحترام الكامل للجداول الزمنية الدستورية، وإدانة جميع المحاولات لحمل جمهورية أفريقيا الوسطى على انتقال سياسي جديد ينتهك دستور الدولة.
وذكر الأعضاء أن “الانتخابات السلمية والشاملة والعادلة والحرّة والشفافة فقط والتي لا يشوبها التضليل وأشكال التلاعب الأخرى بالمعلومات، هي التي يمكن أن تجلب الاستقرار الدائم لجمهورية أفريقيا الوسطى، ويجب أن تجري الاستعدادات للانتخابات وفقا لدستور جمهورية أفريقيا الوسطى وقرارات المحكمة الدستورية“.
وشدد الأعضاء على دعمهم للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، مانكور ندياي، وولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، بما في ذلك إجراء حوار بين جميع أصحاب المصلحة السياسيين، بطريقة شاملة والتخفيف من حدّة التوتر خلال الفترة الانتخابية وأشادوا بجهود البعثة لتنفيذ ولايتها من منطلق الأولويات، والنهج الرادع.
إدانة من مينوسكا
وفي بيان صدر أمس الأحد عن مينوسكا، أدانت مجموعة الخمس G5 وهي مجموعة من الدول والمؤسسات الدولية الشريكة لجمهورية أفريقيا الوسطى – بشدة تصاعد العنف والانتهاكات في عدّة مواقع في جمهورية أفريقيا الوسطى، وأعرب أعضاء المجموعة عن أسفهم “لجميع ضحايا هذا العنف الذي يؤثر على السكان المدنيين”.
ودعت المجموعة إلى الوقف الفوري وغير المشروط للهجمات المنسقة التي تشنها العصابات المسلحة، وجددت التزامها بدعم العملية الانتخابية، بما في ذلك الحملة الانتخابية الجارية استعدادا للانتخابات الرئاسية والتشريعية في 27 كانون الأول/ديسمبر.
[ad_2]
Source link