[ad_1]
أميركا لبيع 20 مليون برميل نفط إضافية من الاحتياطي الاستراتيجي
الأسعار تواصل الارتفاع لليوم الثاني
الأربعاء – 28 ذو الحجة 1443 هـ – 27 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15947]
حقل نفط أميركي (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، إنها ستبيع 20 مليون برميل إضافية من النفط من احتياطي البترول الاستراتيجي ضمن قرار أُعلن عنه سابقاً بهدف تهدئة أسعار النفط.
كانت الإدارة أعلنت في أواخر مارس (آذار) أنها ستفرج عن مليون برميل من النفط يومياً لمدة ستة أشهر من احتياطي البترول الاستراتيجي المخزن على سواحل ولايتي تكساس ولويزيانا.
وارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس، لليوم الثاني على التوالي وسط مخاوف متزايدة من شح الإمدادات الأوروبية، بعد أن قطعت روسيا، وهي مورد رئيسي للنفط والغاز الطبيعي إلى المنطقة، إمدادات الغاز عبر خط أنابيب رئيسي.
وارتفعت عقود خام برنت الآجلة لشهر سبتمبر (أيلول) 0.6 دولار، أو 0.6 في المائة إلى 105.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:08 بتوقيت غرينتش، بعد أن قفزت 1.9 في المائة في اليوم السابق. كما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر سبتمبر 0.2 دولار، أو 0.2 المائة إلى 96.94 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت 2.1 في المائة يوم الاثنين.
ومن المتوقع أن تقلص روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا، اليوم الأربعاء، بعدما قالت شركة «غازبروم» إن الإمدادات عبر خط أنابيب «نورد ستريم 1» إلى ألمانيا ستنخفض إلى 20 في المائة فقط من طاقته.
وسيجعل تقليص روسيا للإمدادات الدول غير قادرة على تحقيق أهدافها لإعادة ملء مخزون الغاز الطبيعي قبل فترة زيادة الطلب في الشتاء. وتواجه ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، احتمال تقنين الغاز للصناعة للحفاظ على التدفئة لمواطنيها خلال أشهر الشتاء.
وقد يدفع هذا المستخدمين النهائيين لمبادلة منتجات نفطية بالغاز، خصوصاً الديزل. لكن هذا ينطوي أيضاً على مخاطر، لأن روسيا تزود المنطقة بمعظم وقود الديزل، ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار للسائقين الذين يعتمدون على الوقود.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، المدير العام للبحوث في شركة «نيسان» للأوراق المالية، إن «ارتفاع أسعار الغاز، الناجم عن تقليص الإمدادات الروسية، قد يزيد التحول من الغاز إلى النفط ويدعم أسعار الخام».
وتعطلت إمدادات النفط الخام والمنتجات النفطية والغاز لأوروبا بسبب العقوبات الغربية وخلافات مع روسيا حول الدفع منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، الذي تصفه موسكو بأنه «عملية عسكرية خاصة».
ومع ذلك، فقد فرض انخفاض الطلب بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام والوقود مؤخراً وتوقع زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، ضغوطاً على الأسعار.
يرى محلل النفط ريكاردو إيفانجليستا بشركة ActivTrades»» للوساطة المالية، أنه «كان للقلق من تراجع معدلات واردات الغاز الروسية إلى أوروبا تأثير جانبي على أسعار النفط، إذ سيدفع الضغط المحتمل على الغاز في القارة العجوز إلى زيادة الطلب على النفط بمشتقاته، مثل الديزل وغيره».
وأوضح إيفانجليستا لـ«الشرق الأوسط»: «مع تصاعد القلق في أوروبا بشأن إمدادات الغاز، وتزايد احتمالية إغلاق روسيا لصنبور الغاز تماماً، لجأت معظم الدول للتحول من الغاز إلى النفط والديزل وغيره من أنواع الوقود الأخرى، في ديناميكية قد تدفع بسعر البرميل للقمة مجدداً».
أميركا
الإقتصاد الأميركي
[ad_2]
Source link