خبير: 7 خرافات حول التلقيح الصناعي

خبير: 7 خرافات حول التلقيح الصناعي

[ad_1]

يمكن أن يغير التلقيح الصناعي (IVF) حياة الكثيرين. لكنه غالبًا ما تكتنفه العديد من الأساطير. فوفق الدكتور سي. جيثا هاريبريا اختصاصي طب الإنجاب بألمانيا رئيس مركز براشانث لأبحاث الخصوبة، فإن هناك مجموعة من الخرافات والأساطير حول مسألة التلقيح الصناعي، حسب ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص، وقد جاءت هذه الخرافات وفق ما يلي:

1- يؤدي دائمًا لتعدد الأطفال
إذا تم إجراء التلقيح الصناعي وفقًا للإرشادات فهناك فرصة بنسبة 20 في المائة فقط للحمل المتعدد؛ حيث يجب تقييد عدد الأجنة التي يتم نقلها بشكل عام. ولكن في الحالات التي يكون فيها عمر المرأة متقدمًا أو إذا كان هناك تاريخ من الفشل المتكرر، فمن المستحسن نقل 3 أجنة.

2 – أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بعيوب خلقية
الحقيقة هي أن إجراء التلقيح الصناعي لا يزيد من مخاطر العيوب الخلقية عند الطفل. لكنه يساعد الوالدين في إجراء اختبار جيني للجنين قبل الزرع للتخلص من مخاطر إصابة المولود بأي تشوهات خلقية أو عيوب صبغية في حالات الخطر التي تنطوي على مخاطر أكبر. وتشمل هذه الحالات التي يكون فيها عمر المرأة أكثر من 40 عامًا أو عندما يكون هناك تاريخ عائلي من الاضطرابات الوراثية.

3 – يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
لا توجد علاقة مثبتة بين السرطان وأطفال الأنابيب في أي دراسات أو أبحاث طبية. يمكن للنساء محاولة عدد منطقي من محاولات علاجات الخصوبة دون التعرض لخطر الإصابة بالسرطان. علاوة على ذلك لا يوجد خطر الإصابة بالسرطان على الجنين أيضًا، حتى في مرحلة البلوغ.

4 – فشل واحد في التلقيح الصناعي يعني عدم وجود فرص للنجاح مدى الحياة
إذا مر الزوجان بدورة أطفال أنابيب غير ناجحة لأي سبب من الأسباب فهذا لا يعني أنه لا توجد فرصة للحمل إلى الأبد. من المهم معرفة سبب حدوثه وتغيير العلاج للنجاح في التجارب المستقبلية. كانت هناك العديد من الحالات في الماضي حيث حملت المريضات بعد 4 – 5 دورات (IVF)، عندما تم إعطاؤهن الإجراءات الموصى بها مثل الفقس بمساعدة الليزر والاختبار الجيني قبل الزرع أو تحفيز البلازما الغنية بالصفائح الدموية في تجويف الرحم أو تعديل النظام الغذائي عن طريق التحميل بمضادات الأكسدة.

5- العقم يؤدي لمشاكل في الجهاز التناسلي الأنثوي
من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن العقم يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التناسلي الأنثوي، ولكن يتم الإبلاغ عن 35 في المائة فقط من حالات العقم بسبب عوامل أنثوية. 35 في المائة أخرى ناتجة عن الجهاز التناسلي الذكري، و20 في المائة بسبب كليهما، في حين أن 10 في المائة المتبقية لا تزال غير محددة.

6 – معدل نجاح التلقيح الصناعي 100 % ويمكنه علاج جميع مشاكل العقم
تبلغ نسبة نجاح التلقيح الصناعي حوالى 60 – 80 % لدى الأزواج الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا. علاوة على ذلك، يعتمد معدل نجاح التلقيح الصناعي على العديد من العوامل بما في ذلك العمر وسبب العقم والمشاكل البيولوجية والهرمونية. وان معدلات النجاح المرتفعة ممكنة بسبب التقنيات العالية مثل منظار الأجنة (IMSI) والفقس بالليزر وصمغ الأجنة وما إلى ذلك. وهناك العديد من الإجراءات الإنجابية المساعدة مثل تحريض الإباضة (OI) مع الأدوية والتلقيح داخل الرحم (IUI) وغيرها؛ يمكن أن تساعد الأزواج على الحمل و(IVF) هو واحد منها.

7 – يمكن فقط للأزواج المصابين بالعقم أن يختاروا التلقيح الصناعي
وهذا غير صحيح. فمن المؤكد أن التلقيح الصناعي هو إجراء يساعد المرأة التي لا تستطيع الحمل بشكل طبيعي. ولكن لا يتعين على المرأة أن تكون عقيمة لاختيار طريقة الخصوبة هذه. يمكن للأزواج اختيار التلقيح الصناعي إذا كان لدى أي من الشريكين حالة وراثية يمكن أن تؤثر على صحة الطفل. وباستخدام الليزر يمكن أخذ عدد قليل من الخلايا للاختبار الجيني وبهذه الطريقة يمكن منع إنهاء الحمل بسبب مشاكل وراثية.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply