الرئيسة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي تتطلع إلى تخفيف الأزمات التي “عصفت بمجتمعاتنا”

الرئيسة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي تتطلع إلى تخفيف الأزمات التي “عصفت بمجتمعاتنا”

[ad_1]

وقالت السفيرة لاشيزارا ستويفا في كلمتها الافتتاحية إنها تشرفت بانتخابها لقيادة أحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الدورة القادمة ستكون “صعبة بشكل خاص على العالم”.

بالإضافة إلى التعافي من الجائحة، سلطت الضوء على الحرب المستمرة في أوكرانيا، والتي “تسببت في انعدام أمن غذائي هائل ونقص الطاقة وأزمات مالية”.

وتحدثت الرئيسة الجديدة بالتفصيل عن مبادرات للمساعدة في التغلب على “الأزمات التي اجتاحت مجتمعاتنا”.

تحديد جدول أعمالها

قالت السيدة ستويفا إن أولويتها الأولى تتمثل في التأكد من أن يوفر المجلس والمنتدى السياسي رفيع المستوى الذي يمثل ذروة عمله كل عام، “توجيهات سياسية قوية وقائمة على الأدلة ومبتكرة وقابلة للتنفيذ” للحد من آثار الجائحة الصحية على أهـداف التنمية المستدامة.

ثانيا، تهدف إلى المساعدة في سد “الفجوة المالية الكبيرة” التي حدت- بشدة- من قدرة العديد من الدول النامية على التعافي.

وتتمثل أولويتها الثالثة في ضمان تقدم الاستعدادات لقمة أهداف التنمية المستدامة التي ستنعقد في أيلول/سبتمبر 2023، من خلال بناء الزخم وإحياء “الحماس الذي ميز صياغة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة”، والتي تم الاتفاق عليها في عام 2015.

رابعا، البناء على نجاح قسم الشؤون الإنسانية لهذا العام من أجل “دعم وتعزيز” الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني في مواجهة “التحديات الإنسانية العميقة” في جميع أنحاء العالم.

خامسا، تهدف السفيرة ستويفا إلى متابعة التوصيات المقدمة إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في تقرير الأمين العام المعروف باسم “خطتنا المشتركة”.

أما أولويتها السادسة فهي توفير وصول أفضل إلى الشباب والمجتمع المدني وغيرهم.

وقالت إن أولويتها الأخيرة ستكون تنفيذ التوصيات التي اعتمدتها الجمعية العامة في حزيران/يونيو 2021 لإصلاح عمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمنتدى السياسي رفيع المستوى.

تولت السفيرة ستويفا مهامها كممثلة دائمة لبلغاريا لدى الأمم المتحدة في شباط/فبراير من العام الماضي، وشغلت منصب نائبة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي المسؤولة عن قطاع الإدارة، حيث قادت بنجاح استعراض المجلس للجان الوظيفية وهيئات الخبراء.

وداع مؤثر

في خطاب مؤثر، قال الرئيس المنتهية ولايته، كولين كيلابيل، إنه “فخور وسعيد للغاية” بعمله في هذا المنصب الرفيع خلال العام الماضي.

مذكرا بأنها كانت المرة الأولى التي تشغل فيها بوتسوانا المقعد، واصفا ذلك بأنه “مناسبة بالغة الأهمية لبلدي ولي أنا شخصيا”.

قبل تسليم مطرقة الرئاسة، استعرض السيد كيلابيل الموضوع الرئيسي لكل من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمنتدى السياسي رفيع المستوى هذا الشهر، حيث سلط الضوء على “الأولويات العريضة الثماني” من ولايته، والتي تضمنت الإنصاف في الحصول على اللقاحات، وعدم المساواة، والتعافي بعد الصراع، وانخراط الشباب.

كما سلط الضوء على الجزء التنسيقي الجديد للمجلس ومنتدى الشراكة الذي تم تنشيطه لتوجيه هيئاته الفرعية، مذكرا بأنه تعامل مع حالات الصراع وما بعد الصراع وحالات الطوارئ الإنسانية، بما في ذلك في هايتي وجنوب السودان ومنطقة الساحل.

كما لفت الرئيس المنتهية ولايته الانتباه إلى الاجتماعات خلال فترة ولايته حول أزمة المناخ، وتنفيذ الخطة الحضرية الجديدة، ودعم تقدم أهـداف التنمية المستدامة خلال الأشهر الأخيرة التي شهدت أزمات على جبهات متعددة.

وقال “أنا سعيد باتخاذ المجلس قرارا يوم الجمعة الماضي لضمان تنفيذ نتائج الجزء المتعلق بالأنشطة التنفيذية من أجل التنمية”.


فتاة تخوض المياه عائدة إلى المنزل من المدرسة في ضواحي عاصمة جنوب السودان، جوبا.

© UNICEF/Bullen Chol

فتاة تخوض المياه عائدة إلى المنزل من المدرسة في ضواحي عاصمة جنوب السودان، جوبا.

مناصرة الضعفاء

وذكّر بأن المجلس الاقتصادي والاجتماعي يواصل المناصرة لصالح أقل البلدان نمواً (LDCs) والبلدان النامية غير الساحلية (LLDCs) والدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS)، فضلا عن مساندة خاصة نيابة عن البلدان الأفريقية، “مما يوفر لهم منصة لتبادل الخبرات وتحديات التنمية”.

وقال إن المجلس شارك بفعالية في الاستعدادات لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا في العام المقبل، والمؤتمر الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية والمؤتمر الرابع المعني بالدول الجزرية الصغيرة النامية في عام 2024.

ودعا السفير كيلابيل إلى تعزيز التعاون الدولي والتضامن العالمي والشراكات للتغلب على تحديات التنمية وتقديم الدعم لتحقيق الانتعاش الشامل والمستدام في هذه البلدان.

التطلع إلى المستقبل

وعند تسليم المطرقة إلى السفيرة ستويفا، تمنى لها “كل التوفيق” في قيادة عمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي بشأن التعافي من كوفيد-19، وتنفيذ أجندة 2030 خلال عقد العمل.

وشكر كل من دعمه وطلب منهم “تقديم نفس الدعم والتعاون” لها.

وفي الختام، شدد السفير كيلابيل على الحاجة إلى العمل معا “بجدية أكبر” وزيادة التنسيق. وأضاف:

“مع تبقي أقل من ثماني سنوات حتى عام 2030، من الواضح أنه يجب أن تظل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة إطارا توجيهيا لعملنا”.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply