تعهد رئيس وزراء الكويت الجديد الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، في رسالة وجهها لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اليوم، «بالحفاظ على الدستور والديمقراطية» و«بالمحافظة على المكاسب الوطنية ودولة المؤسسات».
وأكد رئيس الوزراء الكويتي الجديد سعيه «لبذل كل الجهود لتحقيق النهضة الشاملة والتنمية والبناء».
وأكد «الولاء والوفاء والإخلاص في خدمة الكويت وشعبها الكريم»، متعهداً «بالمحافظة على مكاسبنا الوطنية والدستور والديمقراطية ودولة المؤسسات التي ارتضاها أجدادنا وآباؤنا».
وشدد على سعيه لـ«تحقيق النهضة الشاملة والتنمية والبناء على أرض الوطن، وتحقيق ما يتطلع إليه أبناؤه من رقي ورخاء».
كانت الكويت قد أعلنت أمس الأحد تعيين الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح نجل أمير البلاد رئيساً جديداً للوزراء ليحل محل رئيس وزراء الحكومة المستقيلة الشيخ صباح الخالد الذي واجه سجالات مع البرلمان أعاقت الإصلاح المالي.
وصدر القرار في مرسوم أميري عن ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وقد طلب من الشيخ أحمد تشكيل حكومة جديدة.
وكان الشيخ أحمد نائبا لرئيس الوزراء ووزيراً للداخلية في الحكومة التي قدمت استقالتها في أبريل (نيسان).
وولد رئيس الوزراء الجديد في الكويت عام 1956، وتلقى تعليمه في المدارس الكويتية، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة الكويت، وبعد دورات عسكرية تم تعيينه في وزارة الدفاع عام 1985، ثم التحق بقوة الشرطة في 1986 برتبة نقيب. وقد عُين لاحقاً نائباً لرئيس الحرس الوطني.
وعُين وزيراً للداخلية ونائباً لرئيس الوزراء في مارس (آذار) بعد استقالة سلفه، ومعه وزير الدفاع آنذاك.