[ad_1]
قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن هجوماً صاروخياً إسرائيلياً قرب دمشق، أمس (الجمعة)، أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة سبعة آخرين، فيما قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن هذا هو الهجوم الإسرائيلي الثامن عشر على الأراضي السورية هذا العام واستهدف مطار المزة العسكري ومستودع أسلحة إيرانية.
وسارعت وزارة الخارجية السورية إلى مطالبة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، في رسالتين متطابقتين، بإدانة «الاعتداءات الإجرامية الإسرائيلية التي تعرض لها محيط مدينة دمشق فجر اليوم الجمعة (أمس) ما أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة سبعة آخرين»، بحسب ما ذكرته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا). وقالت الوزارة إن سوريا «تعيد التأكيد على احتفاظها بحق الرد بالوسائل المناسبة التي يُقرّها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في مواجهة هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة».
وتشن إسرائيل منذ سنوات ضربات ضد ما تصفها بأنها أهداف إيرانية أو أهداف تدعمها إيران في سوريا، حيث نشرت طهران قوات لدعم الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الحرب السورية في 2011. ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري قوله إن إسرائيل «نفذت عدواناً جوياً» عند الساعة 00:32 (2132 بتوقيت غرينتش يوم الخميس) بإطلاق صواريخ من هضبة الجولان مستهدفة «بعض النقاط في محيط مدينة دمشق». وأضافت أن وسائط الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط بعض الصواريخ. وذكرت أن الهجوم تسبب أيضاً في خسائر مادية دون تقديم مزيد من التفاصيل، بحسب «رويترز».
من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنّ الغارة أسفرت عن «مقتل ستة عناصر، ثلاثة منهم سوريون والثلاثة الباقون من جنسيات غير سورية، بالإضافة إلى إصابة 10 عناصر آخرين». وبحسب «المرصد» فقد استهدفت الصواريخ الإسرائيلية «مكاتب للمخابرات الجوية ومكتباً لضابط رفيع المستوى وسيارة في منطقة مطار المزة العسكري». وأضاف أنّ الغارة استهدفت أيضاً مستودع أسلحة للإيرانيين (مصنع للطائرات المسيّرة) في محيط منطقة السيدة زينب، «ما أدّى إلى تدميره بالكامل». ولفت إلى «سقوط صواريخ قرب حاجز أمني في محيط المطار العسكري، وأوتوستراد المزّة».
وأشارت «رويترز» إلى أنه لم يمكنها التحقق بشكل مستقل من تقارير «سانا» و«المرصد».
وكانت آخر مرة سجلت فيها الحكومة السورية هجوماً إسرائيلياً في الثاني من يوليو (تموز). وقالت إنه استهدف منطقة بجنوب مدينة طرطوس المطلة على البحر المتوسط وأدى إلى إصابة مدنيين اثنين. وفي يونيو (حزيران)، أوقفت سوريا لفترة وجيزة الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق بعد أن قالت إن هجوماً إسرائيلياً دمر مهبط الطائرات وأحد مباني المطار. وأعلنت إيران مقتل ضابطين من الحرس الثوري في ضربة إسرائيلية على سوريا في مارس (آذار)، مما دفع طهران إلى التوعد بالثأر.
[ad_2]
Source link