الأمين العام يتوجه إلى إسطنبول كجزء من جهوده لضمان وصول عالمي آمن للمنتجات الروسية والأوكرانية

الأمين العام يتوجه إلى إسطنبول كجزء من جهوده لضمان وصول عالمي آمن للمنتجات الروسية والأوكرانية

[ad_1]

وفي 13 تموز/يوليو، كان السيد غوتيريش قد أعرب عن اعتزامه التوجه إلى إسطنبول إذا اقتضت الضرورة، بعد حدوث تطورات بشأن ضمان تصدير آمن ومضمون للمنتجات الغذائية الأوكرانية عبر البحر الأسود، “ووصفها بالخطوة الحاسمة إلى الأمام.”

وفي المقرّ الدائم بنيويورك، أعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن السيد غوتيريش سيقطع إجازته متوجها إلى إسطنبول.

وردّا على أسئلة من الصحفيين تتعلق فيما إذا كان الأمين العام سيشهد على التوقيع على اتفاق أو أنه سيشارك في المزيد في المفاوضات بهذا الشأن، قال حق، إن الوضع يظل غير واضح، “لذا ليس بإمكاني حقا أن أقول متى سيتم التوقيع على أمر ما.

وشدد قائلا “لا يمكنني أن أتحدث في هذه المرحلة عن اكتمال كل العمل. ولكن كما ترون فقط من حقيقة أنه يتوجه إلى إسطنبول أننا نمضي قدما” لكنّه ذكّر الصحفيين أنه يجري العمل على مدار الساعة عبر محادثات مكثفة خلف الكواليس مع عدد لا يُحصى من الأطراف.

وأضاف أن الأمين العام نفسه – حتى وهو في إجازة – فهو مضطلع بذلك ويتواصل هاتفيا باستمرار مع قادة مختلفين بهذا الشأن.

وبحسب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، سيكون الأمين العام في تركيا في وقت لاحق من اليوم الخميس.

انتشال الملايين من أزمة خطيرة

وردّا على سؤال يتعلق حول أهمية التوقيع على اتفاق، قال حق: “ما نحاول القيام به هو التوصل إلى اتفاق يسمح بوصول الغذاء والأسمدة – الأوكرانية والروسية – إلى الأسواق العالمية.”

وأكد حق على أن الأمم المتحدة أشارت على مدار أشهر طويلة إلى مدى خطورة الأزمة الغذائية حول العالم، وهذا عنصر كبير من تلك الأزمة. 

وقال: “لذا، إذا تمكنا من حلّها، يمكننا إنقاذ مئات الآلاف، ملايين الأشخاص، من براثن أسعار غذاء ليست في متناول اليد. وهذا جزء من ذلك، إذا تم التوصل إلى اتفاق.”

وأضاف أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، وربيكا غرينسبان، الأمينة العامة للأونكتاد، منخرطين على مسارات متعددة فيما يتعلق بالتعامل مع قضايا حول تلك الموضوعات.


حصاد القمح بالقرب من قرية كراسن في أوكرانيا.

© FAO/Anatolii Stepanov

حصاد القمح بالقرب من قرية كراسن في أوكرانيا.

وردّا على سؤال من أحد الصحفيين حول حجم المخزونات من القمح الأوكراني والتي يُقدّر أنها تبلغ 22 مليون طن، وكم ستستغرق مدة إزالة هذا التراكم وإعادته إلى مستويات طبيعية؟

قال حق إنه من الواضح أن الأمر سيستغرق وقتا محددا، “ولكننا منخرطون في ترتيبات مع الأطراف المختلفة، لتتحرك الأمور بأكبر سرعة ممكنة. الأمر الجيد بالنسبة لوجود تراكم هو أن الغذاء موجود وهو جاهز ليتم نقله في الوقت الذي نتمكن من القيام بذلك. بكل وضوح لا يمكن نقله كله في نفس الوقت، ولكننا نأمل في توفير المعلومات إذا تمت بلورة اتفاق بشأن طريقة عمل مكوّنات الاتفاق.”

ولدى سؤاله عن وجود أي معلومات عن نسبة الغذاء والسماد الروسي الذي سيتم تصديره؟

قال حق: “أعتقد أن هذه تفاصيل تقنية يجب وضعها جانبا في هذا الوقت فيما تتواصل المحادثات. لكننا نحاول إخراج أكبر كمية ممكنة من الغذاء والسماد.”

وبشأن من سيوقع على الاتفاق، وهل ستكون الأمم المتحدة من الأطراف الموّقعة وهل ستشارك الأمم المتحدة وتركيا بالتوقيع؟ 

قال حق: “بما أنه لم يتم التوصل إلى أي شيء حتى الآن، لن أعطي أي تفاصيل في هذه اللحظة، لا يمكنني أن أقول إن الاتفاق موجود، ولكن بإمكاني أن أقول إن الأمين العام سيسافر، هذا يحدث. ما الذي سيتمخض عنه لاحقا؟ لا أريد أن نستبق الأمور، نحن متفائلون ولكن يجب علينا أن نرى ما الذي سيحدث.”

وردّا على سؤال بشأن أي مفاوضات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول إزالة العقوبات عن تصدير القمح الروسي؟ قال فرحان حق إن هذه المحادثات لا تتعلق بتخفيف العقوبات، بل تتعلق بالأغذية التي لا تخضع للعقوبات، “إن الأمر يتعلق بتسهيل التبادل، هناك عناصر لا تخضع للعقوبات، وما نحاول فعله هو نقل (الغذاء) ونقله بطريقة آمنة.

ما هي العقبات المتبقية؟

ولدى سؤاله عن العقبات المتبقية التي قد تعترض توقيع أي اتفاق، قال حق: “لسنا هناك بعد، لا أريد، من حيث نقف الآن أن نصعّب الأمر على مفاوضينا هناك.”

وردّا على سؤال عن الشخصيات التي سيجتمع بها الأمين العام في إسطنبول، قال حق إن الأمم المتحدة ستعلن عن المزيد من التفاصيل في وقت لاحق.

وأضاف يقول: “عندما يصل (الأمين العام) إلى بلد ما، فإنه يجتمع مع شخصيات رفيعة، ولكن ليس لديّ ما أؤكده أكثر من ذلك.”

[ad_2]

Source link

Leave a Reply