[ad_1]
مستشفى مادا هو أحد المرافق الصحية القليلة في المنطقة، ومجهز لعلاج مجموعة من الأمراض وتقديم الرعاية الصحية للمدنيين المصابين بجروح خطيرة، بما في ذلك الجرحى من جرّاء انفجار العبوات الناسفة.
وفي 2 تموز/يوليو، هاجمت جماعة مسلحة ليست تابعة للدولة مستشفى مادا في منطقة لوغون وشاري، وقُتل مدني واحد، وأغلِقت المنشأة الصحية مؤقتا.
وفي بيان، كرر منسق الشؤون الإنسانية المؤقت إدانته بشدة للهجوم على المستشفى، إذ إن خدمات الرعاية الصحية هي شريان الحياة لعشرات الآلاف من الأشخاص المحتاجين في منطقة أقصى الشمال.
وقال السيد بير: “يحتاج الأطفال والنساء والرجال إلى الوصول إلى مرافق وخدمات الرعاية الصحية.”
حرمان الأشخاص من حق الحصول على الرعاية الصحية
مع إغلاق مستشفى مادا حتى إشعار آخر، يمكن حرمان آلاف الأشخاص، بمن فيهم النازحون داخليا، واللاجئون، والمجتمعات المضيفة والسكان في المناطق المجاورة لنيجيريا وتشاد من الرعاية الصحية الأساسية.
وبالنسبة للمدنيين الذين يحتاجون إلى جراحة عاجلة فليس من سبيل آخر سوى السفر إلى كوسيري أو عبور الحدود إلى نجامينا في تشاد، البعيدة أكثر من 100 كيلومتر عن مادا.
وتتأثر منطقة لوغون وشيري بانعدام الأمن، وبسوء حالة الطرق خاصة خلال موسم الأمطار، مما يجعل من الصعب للغاية نقل المدنيين المصابين.
وأكد السيد بير أن العنف ضد المرافق الصحية والعاملين الصحيين والمرضى يُعتبر انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
وقال: “جميع أطراف النزاع مقيّدة بالتزام صارم باحترام وحماية العاملين في المجال الطبي والمرافق والمركبات وكذلك الجرحى والمرضى.”
[ad_2]
Source link