[ad_1]
استدعت وزارة الخارجية العراقية اليوم (الخميس) السفير التركي لدى العراق علي رضا كوناي، على خلفيَّة اعتداء القوات التركية الذي طال أحد المصايف السياحيَّة فـي قرية بـرخ/ ناحية مُحافظـة دهـوك فـي إقليم كردستان العـراق أخيرا، والذي أدّى إلى مقتل وإصابة عـدد كبير مـن المدنيين العراقيين الآمنين بضمنهم نساء وأطفال، وما تسبّب به من ترويع للسكان، وبثّ الذعر بينهم.
وسلّمت الوزارة السفير التركي لدى العراق مُذكّرة احتجاجٍ شديدة اللهجة، تضمّنت إدانة الحكومة العراقيَّة لهـذه الجريمة النكـراء التي ارتكبتهـا القـوات التركيَّـة، والتـي مثلـت قمـة لاعتـداءاتها المُستمرة علـى سـيادة العـراق وحرمـة أراضـيه، وأخـذت طابعـاً اسـتفزازياً جديـداً لا يمكـن السـكوت عنـه، تمثـل باستهداف المـواطنين الآمنـين داخل عمـق المُدن العراقية.
وجددت وزارة الخارجيَّة التأكيد على أنَّ للعـراق الحـق فـي اتخـاذ كـل الإجـراءات التـي كفلتهـا المواثيق الدوليَّـة، التـي مـن شـأنها حمايـة سـيادته وأرضـه وسـلامة مواطنيه مـن الاعتداءات الآثمة والمُستنكرة.
وتابعت: «العـراق إذ يطالـب بانسحاب القـوات التركيَّـة كـافـة مـن داخـل الأراضـيّ العراقيَّـة فإنـَّه يـدعو تركيـا لـحـل مشـكلاتها الداخليـَّة بعيـداً عـن حـدود الـعـراق وإلحـاق الأذى بشـعبه، ويطالبهـا بتقــديم اعتــذار رسـمـيّ عـن هـذه الجريمـة وتعــويض ذويّ الشهداء الأبريـاء والجرحى».
[ad_2]
Source link