[ad_1]
•• منذ ديسمبر 1925 حين أصبحت جُدَّة تحت الحكم السعودي؛ خضعت المدينة لتحديثات واسعة النطاق، مثل: زيادة عمق مينائها وتوسعته لاستيعاب السفن الكبيرة، وإنشاء محطة لتحلية المياه أوائل السبعينات الميلادية، وتطوير النشاطات الاقتصادية داخلها، وخدمة بالطرق السريعة المؤدية إلى مكة والمدينة، وإنشاء جامعة الملك عبدالعزيز عام 1967، وأصبحت مقراً لوزارة الخارجية وسفارات وبعثات الدول الأجنبية قبل نقلها للرياض منتصف الثمانينات الميلادية.
•• عند تأسيس المملكة العربية السعودية؛ بدت تلك المدينة متعددة الثقافات من أهم المدن لحركة التجارة الدولية، فعاشت نهضة صناعية ومركزاً للآثار والسياحة والمال والأعمال.. وفي العهد السعودي الجديد؛ جعل من عروس البحر الأحمر الغنية بالتاريخ والإرث واجهة حضارية وثقافية وإبداعية بمشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية» الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 2021 كأحد أهم ركائز «رؤية 2030».
•• شهدت جُدَّة في العهد السعودي الكثير من القِمم والمؤتمرات والفعاليات والمعارض؛ خليجية وعربية وإقليمية ودولية، آخرها «قمة جدة للأمن والتنمية» التي رسخت انطلاقة جديدة لعلاقات عربية أمريكية للطاقة والأمن الاستراتيجي، وأكدت أن الدول العربية تمتلك عناصر قوة عالية، إذ تتصدى بتلك القوة للتحديات الدولية والإقليمية؛ اقتصادياً وأمنياً وبيئياً، وبناء أسس جديدة للمنطقة، وإعطاء السعودية دوراً أساسياً في قيادة المرحلة القادمة.
[ad_2]
Source link