[ad_1]
توجّه وفد أمني عراقي رفيع المستوى إلى سامراء أمس؛ للوقوف على ملابسات هجوم قُتل فيه ستة من عناصر الشرطة الاتحادية وأصيب 7 آخرون ليل الثلاثاء – الأربعاء في منطقة نائية تقع على بعد 140 كيلومتراً شمال العاصمة بغداد، نسب لتنظيم «داعش». وقال مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «ستة عناصر من الشرطة الاتحادية قُتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح… حيث قام 10 إلى 15 عنصراً في تنظيم (داعش) بمهاجمة نقطة للشرطة الاتحادية بعد منتصف الليل (الأربعاء). وطال الهجوم أكثر من ساعة».
وتوجه وفد أمني عراقي رفيع المستوى إلى قاطع عمليات سامراء أمس؛ للوقوف على ملابسات الهجوم. وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني، أن الوفد الأمني ضم رئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة، وقائد قوات الشرطة الاتحادية، وقائد القوات البرية. وشدد البيان على أن القوات الأمنية «ستعمل على محاسبة المتورطين بهذا الحادث الغاشم، ولن يمر دون القصاص العاجل من العناصر الإرهابية».
ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم بعد. ووقع الهجوم في منطقة الجلام في محافظة صلاح الدين، في منطقة لا تزال تنشط فيها خلايا لـ«داعش».
وسيطر «داعش» على مناطق شاسعة في عام 2014 في العراق وسوريا المجاورة، لكنه هُزم في البلدين على التوالي في عامي 2017 و2019.
وفي حين نجحت القوات العراقية في القضاء على التنظيم بعد معارك دامية، لا تزال خلايا منه تنشط في بعض المناطق البعيدة عن المدن وتستهدف بين الحين والآخر مواقع عسكرية.
وأواخر أبريل (نيسان) الماضي، قُتل جنديان عراقيان في تفجير انتحاري شمال بغداد. وتنفّذ القوات العراقية مراراً عمليات لملاحقة المتبقين من عناصر التنظيم. وأشار تقرير صادر عن مجلس الأمن في يناير (كانون الثاني) 2022 إلى أن التنظيم «حافظ على قدرته على شنّ الهجمات بمعدل ثابت في العراق، بما في ذلك تنفيذ عمليات كرّ وفرّ ونصب الكمائن وزرع القنابل على جنبات الطرق، مع تركز نشاطه بشكل ملحوظ في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين».
[ad_2]
Source link