رئيسة «العمل» الإسرائيلي لا تزال تؤمن بـ«المبادرة العربية»

رئيسة «العمل» الإسرائيلي لا تزال تؤمن بـ«المبادرة العربية»

[ad_1]

رئيسة «العمل» الإسرائيلي لا تزال تؤمن بـ«المبادرة العربية»

قالت إن الأمن لا يعتمد فقط على القوة العسكرية… بل على اتفاقيات السلام


الخميس – 22 ذو الحجة 1443 هـ – 21 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15941]


وزيرة المواصلات رئيسة حزب العمل الإسرائيلي ميراف ميخائيلي (رويترز)

تل أبيب: «الشرق الأوسط»

في أول تصريح سياسي بعد فوزها بدورة ثانية لرئاسة حزب العمل الإسرائيلي، قالت وزيرة المواصلات في حكومة لبيد، ميراف ميخائيلي، إنها لا تزال تؤمن بأهمية بمبادرة السلام العربية، وإنه يجب التوصل إلى حل إقليمي يشمل حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وعبّرت عن قناعتها بأن توسيع اتفاقيات التطبيع مع العالم العربي ستقود إلى تسوية إقليمية تشمل حل هذا الصراع.
وقالت ميخائيلي، في مقابلة لها مع قناة «i24news» الإخبارية الإلكترونية، إن حزب العمل بقيادتها باشر بإعادة بناء نفسه مجدداً و«يتحدث بشكل واضح حول أجندته التي ستستند إلى استقلال إسرائيل وقاعدتها الصهيونية كوطن قومي للشعب اليهودي، وتحقيق مساواة كاملة للمواطنين كافة، والإيمان بأن الأمن لا يعتمد فقط على القوة العسكرية، ولكن على الاتفاقات السياسية واتفاقيات السلام مع جيراننا وبناء مجتمع عادل».
المعروف أن حزب العمل هو القوة السياسية التي قادت الحركة الصهيونية منذ تأسيسها قبل 125 سنة، وهو الذي قاد إلى تأسيس إسرائيل وترأس حكوماتها منذ 1948 وحتى 1977، ثم تقاسم الحكم مع حزب الليكود بالشراكة والتناوب. لكنه شهد انقسامات وعمليات تفكك عدة، واشتهرت حوله مقولة «الحزب الذي يأكل قادته». ميخائيلي (56 عاماً)، تقود هذا الحزب منذ سنتين، وانتخبت مجدداً في مطلع الأسبوع لتكون أول رئيسة للحزب تنتخب لدورة ثانية في السنوات الثلاثين الأخيرة. وتعدّ من الطليعيين في التصدي لحكم اليمين، خصوصاً ضد بنيامين نتنياهو؛ لذلك وافقت على الدخول في ائتلاف حكومي مع حزبين يمينيين متطرفين، «يمينا» بقيادة نفتالي بنيت، و«أمل جديد» بقيادة غدعون ساعر، بغرض التخلص من نتنياهو. وقالت، إنها تدخل هذا الائتلاف «من خلال تحمّل مسؤولية أساسية في مقاومة الجهود التي يبذلها وزراء اليمين، والتي قد تعرّض حل الدولتين للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني للخطر».
ميخائيلي أوضحت، في مقابلة مع «تايمز أوف يسرائيل»، في حينه، أنها لم تتخذ قرار الانضمام إلى الائتلاف بسهولة، وأنها كانت مدركة أنها ستكون حكومة يمينية لأن جزءاً كبيراً من تكوينها يميني، وأن جميع الحكومات الإسرائيلية اتجهت نحو اليمين لفترة طويلة بحيث يصعب تغيير مسارها. لكنها شددت على «أن أهم وظيفة لي في هذه الحكومة هي التأكد من الحفاظ على احتمالية التوصل إلى حل مستقبلي على الأرض، فمن المهم الاستمرار في التأكيد على أنه لا تزال هناك أغلبية بين مواطني إسرائيل تؤيد حل الدولتين، ولا يزال هناك جزء كبير – حتى في السياسة – يدعم حل الدولتين وإنهاء الاحتلال. وأنا أعتقد بأن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستلعب دوراً كبيراً في تحسين العلاقات الإسرائيلية العربية، وأن هذا بدوره سيدفع نحو علاقات أفضل مع الفلسطينيين».



اسرائيل


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply