«أومنيفاكس»… لقاح محتمل يوفر حماية فائقة ضد متغيرات «أوميكرون»

«أومنيفاكس»… لقاح محتمل يوفر حماية فائقة ضد متغيرات «أوميكرون»

[ad_1]

«أومنيفاكس»… لقاح محتمل يوفر حماية فائقة ضد متغيرات «أوميكرون»

طريقة تصنيعه تتميز بسرعة الإنتاج لملاحقة التطورات


الأربعاء – 21 ذو الحجة 1443 هـ – 20 يوليو 2022 مـ


صورة لفيروس كورونا تحت المجهر (أرشيفية – رويترز)

القاهرة: حازم بدر

طور علماء جامعة ييل الأميركية، لقاحاً جديداً مرناً خاصاً بأوميكرون، يوفر حماية مناعية فائقة ضد متغيرين فيروسيين فرعيين. اللقاح الجديد، المسمى «أومنيفاكس»، زاد من استجابة الجسم المضاد المعادل ضد المتغيرات الفرعية من أوميكرون «BA.1» و«BA.2» في الفئران المحصنة مسبقاً، بمعدل 19 ضعفاً وثمانية أضعاف على التوالي، مقارنة بلقاحات «الرنا مرسال القياسية».
وتم الإبلاغ عن الاستجابة المحسنة ضد البديل BA.1 في 6 يونيو (حزيران) في مجلة «نيتشر كومينيكيشن»، ونُشرت نتائج الدراسة التي شملت المتغير «BA.2» في 19 يوليو (تموز) في مجلة «سيل ديسكفري».
يقول سيدي تشين، الأستاذ المساعد في علم الوراثة في كلية الطب بجامعة ييل وكبير مؤلفي الدراسة في تقرير نشره أول من أمس (الثلاثاء) الموقع الرسمي للجامعة: «في حين أن لقاحات الرنا المرسال القياسية لا تزال توفر الحماية من العدوى من المتغيرات الجديدة، فإن فعاليتها تتضاءل بمرور الوقت وتعرضت للخطر بسبب طفرات الهروب المناعي في المتغيرات الناشئة، وأردنا معرفة ما إذا كان بإمكاننا تطوير لقاحات خاصة بأشكال مختلفة توفر حماية إضافية ضد المتغيرات الفرعية الناشئة».
واللقاحات التجريبية، التي تم تطويرها في مختبر تشين، تستخدم الجسيمات النانوية الدهنية المهندسة لإيصال «الرنا مرسال» إلى الخلايا مع «تعليمات» لإنشاء بروتينات شائكة من المتغيرات المتحولة، والتي يستخدمها الفيروس لربط الخلايا وإصابتها، ويؤدي وجود هذه الأجزاء الفيروسية الأجنبية إلى حث الجهاز المناعي على تكوين أجسام مضادة ضد الفيروس.
وخلقت الطفرة السريعة لبروتينات «سبايك» على سطح الفيروس بمرور الوقت موكباً من المتغيرات الفرعية ومكنتها من إضعاف حماية الأجيال السابقة من لقاحات «الرنا مرسال» التي طورتها شركة موديرنا و«فايزر – بيونتك».
وقال الباحثون إن لقاحات جزيئات الرنا المرسال الدهنية المصممة هندسياً يمكن إنشاؤها بسرعة، فعلى سبيل المثال، ظهر البديل BA.1 في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)؛ وبحلول منتصف ديسمبر (كانون الأول)، طور باحثو جامعة ييل لقاحاً ضد السلالة الجديدة.
ومع ذلك، لم يتم الانتهاء من اختبار فعالية اللقاح في الفئران ومراجعة الأقران للدراسة حتى فبراير (شباط)، وبحلول شهر مارس (آذار)، كان البديل BA.2 ترسخ باعتباره السلالة المنتشرة في الغالب في معظم أنحاء العالم، وقام الباحثون بعد ذلك بالتحقيق فيما إذا كان لقاح أوميكرون البديل يحافظ على تفوقه على اللقاحات القياسية ضد BA.2.
وأفاد باحثون في ورقة «سيل ديسكفري» أن اللقاح الجديد عزز أيضاً الاستجابة المناعية التي تفوق اللقاحات القياسية في الفئران ضد هذا البديل.
يقول تشين: «رغم أن ترجمة اللقاح الجديد المُرشح من مقاعد البدلاء إلى السرير يتطلب اختباراً صارماً في التجارب البشرية، فإن هذه الدراسات قبل السريرية توفر تقييماً شاملاً وغير متحيز للقاح مرشح خاص بأوميكرون، والذي نأمل أن يعزز تطوير لقاحات الجيل التالي».
وفي ضوء ظهور متغيرات BA.4 وBA.5 الجديدة، والتي أصبحت أكثر شيوعاً بين حالات «كوفيد – 19». يقوم باحثو جامعة «ييل» حالياً باختبار لقاح جديد مرشح ضد هذه المتغيرات في الفئران.
يقول تشين: «لدينا نظام معمول به لمكافحة هذه المتغيرات الناشئة، لكننا بحاجة إلى تعديل النظام للاستجابة بشكل أسرع للتهديدات الصحية الناشئة».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply