[ad_1]
أثارت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب الجدل بتصريحات جديدة عن زوجها السابق حسام حبيب، وقالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي أمس (الثلاثاء) إنه «استولى على سيارة لها مكتوبة باسمه مستغلاً فترة وجودها في الساحل الشمالي».
وقالت عبد الوهاب إنها كانت تحاول تجميل صورة حبيب خلال فترة زواجهما، وأضافت أنه «بحاجة للعلاج النفسي»، حسب وصفها، وأنها كانت تعاني في فترة زواجها، وأنها «تحتاج فترة علاج منه».
وكشفت الفنانة المصرية أنها وحبيب قد حاولا العودة مجدداً بعد طلاقهما الرسمي الذي وقع في ديسمبر (كانون الأول)، لكنها قالت، خلال المداخلة الهاتفية، إن الوعود بينها وبين زوجها «اختفت»، وإنه «عاد لسلوكه القديم»، حسب وصفها.
وأكدت عبد الوهاب أنها ظلت «محبوسة في منزلها» لأن حبيب «لا يعمل»، وهي من كان يتكفل بمصاريف منزلها ومنزل والديه، حسب قولها. وكشفت شيرين إنها ما زالت تتلقى علاجاً نفسياً إثر ما حدث خلال فترة زواجها.
وكانت عبد الوهاب قد قامت بحلاقة شعرها عقب الانفصال مع حبيب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مما أثار التكهنات بتعرضها العنف، لكنها نفت ذلك بأنه «لوك جديد» عبر «تويتر». وفتحت هذه التغريدة آنذاك الباب لجدل أوسع حول الحالة النفسية التي وصلت إليها شيرين مُجددة فصولاً طويلة من حياتها التي كان الإحباط والاكتئاب حاضرين فيها بشكل متواصل.
وكانت عبد الوهاب قد تزوجت من حسام حبيب في عام 2018، وكانت تلاحقهما «شائعات» الخلاف والانفصال، حتى وقع الطلاق رسمياً نهاية العام الماضي، لكن الطلاق لم يغلق باب الخلافات إذ اقتادت قوات الأمن في مايو (أيار) الماضي المطرب حسام حبيب، للمثول أمام النيابة العامة على خلفية اتهامه بحيازة سلاح من دون ترخيص، والتحقيق معه في بلاغ شيرين بأنه حاول التعدي عليها. وأخلت النيابة سبيله بكفالة مادية بعد خلاف وقع بينهما. وقد فجر حبيب مفاجأة وقتها بأنه رد الفنانة إلى عصمته بعد أسبوعين من الطلاق في تطورات مفاجأة فجرتها تحقيقات النيابة المصرية.
*أزمة مع موسيقار راحل
وحاولت الإعلامية لميس الحديدي وقف عبد الوهاب عند بعض ما سمته الحديدي بـ«سب وقذف»، لترد عبد الوهاب بأنها ابنة «منطقة القلعة» المنطقة الشعبية في العاصمة المصرية القاهرة، وأضافت: «أنا كنت زي البدر، لما عاشرته بقيت شبه حسن أبو السعود»؛ في إشارة إلى الموسيقار الراحل، مما وضعها في أزمة جديدة، إذ تسببت تلك الجملة في غضب أسرة الموسيقار الراحل التي أصدرت بياناً استنكرت فيه هذه التصريحات وحمل عنوان «في ميزان الإنسانية… إيه قيمة الموهبة إذا اقترنت بالإساءة والأذى».
ولم يذكر بيان أسرة أبو السعود اسم شيرين عبد الوهاب صراحة، لكنه أكد أن «التنمر والسخرية أمر معيب، ولكن من العار التنمر والسخرية على شخص متوفى».
وأكد البيان أنه لن يتطرق إلى أن «هذا الشخص كانت هناك علاقة تجمعه بمن سخر منه، لأن قلة الأصل قد تدفع الشخص إلى تناسي مثل هذه الأمور». واعتبر بيان العائلة أن «الإساءة لشخص توفي هو مستوى أكثر انحداراً من الشر والدناءة»، معتبراً أن «المسيء… يقوم بحفر حفرة واسعة لنفسه دون أن يدري، خاصة أن قلة الأصل والأدب مسكوت عنهما»، حسبما نقلت وسائل إعلام مصرية.
ولاقت مداخلة عبد الوهاب ردود فعل متباينة بين متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقدت تعليقات «هفوات» الفنانة المصرية المتكررة، وأرجع البعض ذلك لـ«اضطراب نفسي» تمر به الفنانة، وانتقدت تعليقات عديدة الألفاظ الحادة لتتحدث بها على زوجها السابق. فيما تعاطف معها البعض بأنها مرت بتجربة صعبة.
وانتشرت تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس (الثلاثاء) لتتعاطف مع الموسيقار المصري حسن عبد الوهاب.
وذكرت عبد الوهاب أنها تحضر أغنيات جديدة ستعلن عنها في الفترة المقبلة.
[ad_2]
Source link