[ad_1]
• لكن بعد التعمق وجدت نفسي أمام حقيقة بطلها أحد أبناء (آل سليم)، وارتأيت أن أنقلها لكم كما رواها اللواء قناص.
• أحد أبناء نجران كانت معه سيدة على الرحلة المتجهة إلى نجران، وبسبب سوء الأحوال الجوية عادت الرحلة وتحولت إلى أبها، وصلت في وقت متأخر من الليل، استأجر سيارة وشاهد السيدة في حيرة، سألها: «أنت من نجران»، قالت: «أعمل في نجران وغدا دوام ولا أعرف أحدا»، طلب منها رقم والدها واتصل به وقال له: «بنتك في مطار أبها وأنا شفتها في حيرة والوقت متأخر من الليل، وأنا فلان بن فلان من نجران، وهذه بطاقتي أرسلها لك واتس»، رد والدها: «أنا يا ابني في المدينة المنورة وهذا عاري». رد عليه: «عارك عاري، وهي في وجه الله حتى تصل بيتها». قال والدها: «انتظر»، اتصل والدها في بنته وقال لها: «ايش رأيك»، قالت: «الوقت متأخر وأنا مجبورة أداوم، وأعرف أهل نجران رجال فيهم خير»، اتصل به والدها وقال: «توكل على الله ربنا معكم أنا صاحي أنتظر وصولكم نجران»، رد عليه: «أبشر سأبلغك إن شاء الله». تقول السيدة: توقف عند بوفيه بعد المطار، أخذ وأعطاني قهوة ومسك الخط، وفي الطريق كان صامتا وسرعته من 80 إلى 100 يتوقف عند المحطة يأخذ لنا قهوة، وصلنا إلى نجران، أوصلني إلى بيتي وقال لي: «انزلي، إذا دخلتي الشقة كلمي والدك وطمنيني». تقول نزلت أغراضي ودخلت شقتي. تقول السيدة: بعد دخولي الشقة اتصلت في والدي وأبلغته وصلت بخير إلى بيتي معززة مكرمة مع رجل أعتبره رمزا للشهامة، وقلت له إنه ينتظر اتصالك، أبلغني لن يتحرك حتى تتصل به. اتصل والدها بالرجل وشكره والعبرة تقطع عبارات الثناء والشكر له. رد عليه: «هذي سلومنا ولا به خلاف»، تقول السيدة: اتصل فيني وقال الوجه من الوجه أبيض راح أحذف جوالك وغادر المكان.
• شكرا لهذا الرجل الشهم، وشكرا لأم أنجبته، وشكرا لقبيلة آل سليم العريقة، وهذا موقف يسجل للنخوة والكرامة والشهامة والنبل، شكرا نجران الإنسانية.
• الدروس المستفادة من فلسفة ونخوة ورجولة وتربية هذا الشاب:
- يجب أن نعلم أن الرجولة ليست اسما مذكرا بل هي فعل يذكر.
- يجب أن نعلم أن من يحترم عار الناس لديه غيرة واحترام لعاره ولمن يسكن داره.
- يجب أن نعلم أن المواقف يقف فيها الرجال ويفشل فيها الذكور.
• أخيراً يقول مصطفى محمود: الرجولة أن تكون مسؤولاً أولاً وأخيراً عن أفعالك.
[ad_2]
Source link