الأمين العام يدعو لعقد من العمل المناخي يتسم بالثقة والتعددية والتعاون

الأمين العام يدعو لعقد من العمل المناخي يتسم بالثقة والتعددية والتعاون

[ad_1]

في رسالة بالفيديو إلى حوار بيترسبرغ حول المناخ لعام 2022 الذي يُعقد في برلين، قال السيد غوتيريش إن نصف البشرية في دائرة الخطر بسبب الفيضانات والجفاف والعواصف الشديدة وحرائق الغابات، وأضاف: “لا توجد دولة محصنة، ومع ذلك فإننا نواصل تغذية إدماننا على الوقود الأحفوري.”

 

وشدد على أنه بينما تحطم تركيزات غازات الاحتباس الحراري وارتفاع مستوى سطح البحر وحرارة المحيطات أرقماً قياسية جديدة، “نفشل في العمل معاً كمجتمع متعدد الأطراف” حيث تواصل البلدان إلقاء اللوم على بعضها البعض بدلاً من تحمل المسؤولية.

 

وقال السيد غوتيريش: “يجب علينا إعادة بناء الثقة والعمل معاً – للحفاظ على (هدف) ال1.5  درجة مئوية وبناء مجتمعات قادرة على التكيف مع تغير المناخ. يجب أن تكون الوعود التي قُطعت هي وعود يتم الوفاء بها. نحن بحاجة إلى المضي قدماً معاً على جميع الجبهات: التخفيف والتكيف والتمويل والخسارة والأضرار. لحماية الناس والكوكب، نحتاج إلى نهج شامل يحقق كل ركيزة من ركائز اتفاق باريس – بوتيرة ونطاق واسعين.”

 

وشدد الأمين العام على أن الوقت “لم يعد في صالحنا.” ودعا جميع البلدان إلى إعادة النظر في مساهماتها المحددة وطنياً وشدد على الحاجة لإثبات في مؤتمر الأطراف COP27 القادم أن “ثورة مصادر الطاقة المتجددة جارية“.

 

التكيف والدعم المالي

 

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي.

UN Photo

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي.

كما أكد السيد غوتيريش على الحاجة الملحة للتكيف حيث يفتقر واحد من كل ثلاثة أشخاص حول العالم إلى تغطية أنظمة الإنذار المبكر. قال: “الناس في أفريقيا وجنوب آسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية أكثر عرضة بخمسة عشر مرة للوفاة من الأحداث المناخية القاسية. هذا الظلم العظيم لا يمكن أن يستمر. دعونا نضمن تغطية أنظمة الإنذار المبكر الشاملة في السنوات الخمس المقبلة كبداية.”

 

كما سلط الأمين العام الضوء على أهمية تقديم الدعم المالي للعمل المناخي في البلدان النامية. ودعا إلى الوضوح من خلال المواعيد النهائية والجداول الزمنية والتوصل إلى تحقيق ملموس بشأن تسليم المائة مليار دولار أمريكي التي تعهدت بها الدول الصناعية في هذا الصدد والتأكد من وصول أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.

 

بصفتها مساهمة في بنوك التنمية متعددة الأطراف، قال السيد غوتيريش إنه ينبغي على البلدان المتقدمة أن تطالب بالتسليم الفوري للاستثمارات والمساعدات اللازمة لتوسيع الطاقة المتجددة وبناء المرونة في مواجهة تغير المناخ في البلدان النامية. وقال إنه يتعين على البنوك زيادة التمويل الذي لا يتطلب ضمانات سيادية واستخدام الشراكات والأدوات لتحمل المخاطر التي ستفرج عن تريليونات الدولارات من الاستثمارات الخاصة المطلوبة.

 

قال الأمين العام: “لقد رأيت بنفسي تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر، والجفاف الذي يصيب بالشلل والفيضانات المدمرة. الخسارة والأضرار تحدث الآن. نحن بحاجة إلى استجابة عالمية ملموسة تلبي احتياجات الأشخاص والمجتمعات والدول الأكثر ضعفاً حول العالم.”

 

وأضاف أن الخطوة الأولى هي خلق مساحة ضمن عملية العمل المناخي متعدد الأطراف لمعالجة هذه القضية – بما في ذلك التمويل للخسائر والأضرار.

 

 حوار بيترسبرغ بشأن المناخ


تتطلب زراعة المحاصيل مثل الأرز ، كما هو موضح هنا في الفلبين، كمية كبيرة من المياه العذبة ولها تداعيات بيئية.

© FAO/Lena Gubler

تتطلب زراعة المحاصيل مثل الأرز ، كما هو موضح هنا في الفلبين، كمية كبيرة من المياه العذبة ولها تداعيات بيئية.

الهدف الرئيسي لحوار بيترسبرغ بشأن المناخ الذي يعقد في الفترة من 17 إلى 19 تموز /يوليو في برلين هو تعزيز الثقة في مفاوضات المناخ متعددة الأطراف وبين الدول. بالإضافة إلى أكبر الدول المسببة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون مثل الولايات المتحدة والصين والهند، فإن الدول الجزرية المتأثرة بشدة مثل جزر مارشال موجودة أيضاً على طاولة المفاوضات.

 

ويتضمن جدول الأعمال أيضاً طلب العديد من الدول المتأثرة بشكل خاص بأزمة المناخ للحصول على دعم مالي لمواجهة الأضرار والخسائر الناجمة عن تغير المناخ، فضلاً عن خفض الانبعاثات والتكيف مع الأزمة المناخية.

 

يهدف اجتماع ممثلي الحكومات من 40 دولة إلى مناقشة الاتفاقيات الرئيسية لحماية المناخ ويركز على الاستعدادات لمؤتمر المناخ العالمي COP27 في شرم الشيخ بمصر المقرر عقده في الفترة من 7 إلى 18 تشرين الثاني /نوفمبر 2022.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply