[ad_1]
وأشار إلى أن الحجاج يقبلون على شراء الذهب «المشغول الوطني»؛ نظرا لما يمتاز به من دقة العيار وصفاء اللون الأصفر، إذ يوجد العديد من المصانع والمشاغل الوطنية للذهب، التي تتنافس على تقديم جمال الشكل والوزن المطلوب، ليكون في متناول كافة الشرائح من الحجاج. وبين أن الماليزيين والإندونيسيين والعراقيين والخليجيين والمصريين والجزائريين وبعض الليبيين، من أكثر الجنسيات التي تقبل على شراء الذهب كهدايا في موسم الحج.
وفي الإطار ذاته، بيّن سعود الحربي (صاحب محل هدايا)، أنه يعمل في هذه المهنة منذ أكثر من 25 عاماً، معتبراً الحج هو الموسم الحقيقي لبيع الهدايا، مشيراً إلى أن الحجيج يحرصون على شراء هدايا لها رمزية من الحرمين الشريفين. ولفت إلى أن المنتج الوطني تغلّب على المستورد؛ بسبب حضوره في الأسواق المحلية، ورخص ثمنه مثل التمور المعلبة، وخلطات البخور والأبازير والحناء والمشغولات النسائية المختلفة.
وقال الحاج عبدالقدوس داتو من ماليزيا (58 عاماً): يعد اختيار الهدايا في مكة فرصة ممتعة يسعى إليها كل حاج؛ ليذكر الأهل والأقارب بهدية من الأراضي المقدسة، والأسعار هنا مغرية وفي متناول الجميع، إذ إن كثرة المحلات بالمنطقة المركزية ساهمت في استقرار الأسعار بين كافة التجار، والهدايا الأكثر قبولاً هي المصاحف الشريفة، وتسجيلات قراءات المسجد الحرام والسجاد والخواتم الفضية والسبح. وأشار الحاج عمر نواز لال (60 عاما) من باكستان، إلى أنه يحرص على شراء المصاحف الشريفة والسُبح الخشبية من مكة، لافتاً إلى أن الأسعار معتدلة.
وأضافت الحاجة نفيسة علوان (55 عاما) من المغرب: حرصت على شراء بعض الأقمشة الحريرية وسجادة الصلاة، كما أن الأسعار مناسبة. وتؤكد الحاجة نفيسة أن أغلى الهدايا هي عبوات ماء زمزم وعجوة المدينة.
هدايا الحجاج
الذهب والمصاحف والمشغولات النسائية
الأجهزة الكهربائية وملابس الأطفال وعجوة المدينة
الملابس النسائية والحناء والشماغ والعقال
ماء زمزم والمصحف المرتل وسجادة الصلاة
الأقمشة
الحريرية ومجسمات الإبل
[ad_2]
Source link