39 % من الألمان يخفضون استهلاكهم للطاقة منذ بداية حرب أوكرانيا

39 % من الألمان يخفضون استهلاكهم للطاقة منذ بداية حرب أوكرانيا

[ad_1]

39 % من الألمان يخفضون استهلاكهم للطاقة منذ بداية حرب أوكرانيا

إشارات لاستقرار أسعار الغاز عند مستواها الحالي المرتفع


الاثنين – 19 ذو الحجة 1443 هـ – 18 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15938]


محطة لإنتاج الطاقة النظيفة من الرياح والطاقة الشمسية في ألمانيا (أ.ب)

برلين: «الشرق الأوسط»

خفض الألمان من استهلاكهم للطاقة بنسبة كبيرة منذ بداية الحرب الأوكرانية، في ضوء التحديات الجمة التي تتمثل في قطع الإمدادات الروسية عن أكبر اقتصاد في أوروبا.
وجاء في استطلاع أجراه معهد «يوجوف» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية، أن إجمالي 39 في المائة من المشاركين في الاستطلاع خفضوا استهلاكهم في الطاقة بالفعل منذ بداية الحرب بأوكرانيا؛ حيث ذكر 11 في المائة من هؤلاء الأشخاص أنهم خفضوا استهلاكهم مع بداية الحرب، وذكر 28 في المائة أنهم خفضوا استهلاكهم خلال الأربعة أسابيع الأخيرة.
وبحسب بيانات الاستطلاع، ذكر 27 في المائة آخرون ممن شملهم الاستطلاع أنهم يهتمون بالفعل بخفض استهلاك الطاقة (حتى قبل بدء الحرب)، ولكنهم لم يزيدوا من خفض استهلاكهم مع بداية الحرب.
يشار إلى أن أحد الإجراءات الشهيرة لتوفير استهلاك الطاقة هو الاستحمام بماء أبرد ولمدة أقصر، وذكر 49 في المائة من موفري الطاقة أنهم يقومون بذلك.
وذكر 53 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أنهم خفضوا عدد الأجهزة الكهربائية الموجودة على وضع الاستعداد بمنازلهم، وذكر 18 في المائة أنهم خفضوا من معدل طبخهم.
ووفقاً للاستطلاع، ذكر 9 في المائة فقط ممن لم يخفضوا حتى الآن استهلاكهم في الطاقة، أنهم لا يعتزمون القيام بذلك، لأنهم غالباً لا يرون إمكانية في تحقيق التوفير لديهم. وذكر 15 في المائة أنهم يعتزمون خفض استهلاك الطاقة مستقبلاً، ولم يذكر 10 في المائة أي بيانات عن ذلك.
في الأثناء، قال رئيس الوكالة الاتحادية للشبكات بألمانيا، إنه يرى أنه من المحتمل أن تستقر أسعار الغاز في الوقت الحالي عند مستوياتها المرتفعة بالفعل التي شهدتها منذ بداية الحرب الروسية.
وقال كلاوس مولر لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأحد: «لم يكن هناك قفزة كبيرة في الأسعار خلال هذا الأسبوع، رغم إغلاق خط أنابيب نورد ستريم 1»، لافتاً إلى أنه قد يعني ذلك أن الأسواق قدرت بالفعل من قبل قطع إمدادات الغاز الروسي.
يذكر أن شركة «غازبروم» الروسية قلصت إمدادات الغاز بشكل واضح عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 في بحر البلطيق منذ يونيو (حزيران) الماضي، وبررت ذلك بنقص أحد التوربينات التي كانت تتم صيانتها في كندا.
ومنذ يوم الاثنين الماضي توقف إمداد الغاز عبر نورد ستريم 1 بشكل تام بسبب أعمال صيانة. ومن المقرر أن تستمر هذه الأعمال حتى 21 يوليو (تموز) الجاري.
وأعرب كثير من الساسة بالغرب عن تشككهم في أن روسيا ستستأنف توريد الغاز مرة ثانية عبر هذا الخط بعد ذلك.
وقال مولر إنه في حالة مواجهة نقص في الغاز، سيتعين على ألمانيا التصرف بشكل تضامني تجاه الدول المجاورة لها وأن توفر لهذه الدول في حالة الطوارئ غازاً من المخازن الألمانية لأجل إمداد البنية التحتية الحساسة في تلك الدول.



Economy



[ad_2]

Source link

Leave a Reply