هل انتصرنا على كورونا؟!.. كاتب سعودي يجيب على السؤال المؤرق

هل انتصرنا على كورونا؟!.. كاتب سعودي يجيب على السؤال المؤرق

[ad_1]

قال محذرًا: هذا ما حصل في دول ومدن أوروبية

مع انخفاض الإصابات والوفيات، يطرح الكاتب الصحفي خالد السليمان السؤال الصعب الذي يؤرق الكثيرين؛ هل انتصرنا

على كورونا؟! ثم يجيب الكاتب على السؤال، راصدًا ما يحدث في المملكة وبعض دول العالم، ومستخلصًا العبرة منه.

الوضع في بريطانيا

وفي مقاله “هل هزمنا كورونا؟!” بصحيفة “عكاظ”، يبدأ السليمان من الحالة البريطانية ويقول: “رغم بدء التطعيم بلقاح كوفيد-١٩ في بريطانيا قبل أي دولة أخرى في العالم إلا أن أرقام الإصابات هناك واصلت ارتفاعها، بينما عادت الحكومة إلى تشديد قيود الحركة والسفر بين بعض أجزاء البلاد بما فيها العاصمة لندن بعد ظهور سلالة متحورة أسرع انتشارًا، وهي سلالة طمأن رئيس الوزراء البريطاني بأنها ليست أشد فتكًا ولا أقل استجابة للقاح!”.

المواجهة مستمرة

ويعلق الكاتب قائلاً: “هذا يعني أن لرحلة المواجهة مع كورونا المستجد بقية تطول أو تقصر حسب جهود الحكومات ووعي المجتمعات بالاستمرار في اتخاذ الإجراءات والاحترازات الوقائية وعدم الارتخاء أو إعلان النصر النهائي قبل وقته!

لنتعظ بما حدث في أوروبا

ويرى “السليمان” أن نأخذ العظة والعبرة، محذرًا مما حدث في دول ومدن أوروبية، خاصة في بريطانيا، ويقول: “وكيل

وزارة الصحة للصحة الوقائية عبدالله عسيري أوضح أن رفع القيود الاحترازية رهن بمناعة ٨٠٪ من السكان، أي أن على المجتمع أن يواصل حذره ويمارس حياته الطبيعية في حدود الإجراءات الاحترازية المحددة وعدم التهاون في تطبيقها لحين استكمال برنامج تطعيم اللقاح، فانخفاض حالات الإصابة والوفيات قد ينعكس في أي لحظة عند التخلي عن الاحترازات كما حصل في دول ومدن أوروبية ظنت أنها تجاوزت عنق الزجاجة فإذا بها عالقة فيها!”.

الوقاية والحذر ليس أمر صعب

ويؤكد “السليمان” أن الوقاية والحذر ليس أمر صعب، ويقول: “الحقيقة أن ممارسة الحياة الطبيعية مع اتخاذ احترازات الوقاية ليس أمرًا صعبًا أو مرهقًا خاصة وقد اعتدنا عليه وبات جزءًا من سلوكياتنا وثقافتنا الصحية، وبرأيي أن المجتمع السعودي بمواطنيه ومقيميه أظهر وعيًا كبيرًا ساهم في نجاح خطط مواجهة الجائحة، لكن التغلب على الجائحة بشكل كامل رهن باستمرار هذا الوعي والتمسك بالاحترازات الوقائية!”.

إجابة السؤال الصعب

ويخلص الكاتب إلى “نحن نفوز بمعاركنا ضد كورونا المستجد، لكن ما زال للحرب بقية وما زال سلاح نصرنا هو الوعي والوقاية!”.

الكاتب الصحفي
خالد السليمان

هل انتصرنا على كورونا؟!.. كاتب سعودي يجيب على السؤال المؤرق


سبق

مع انخفاض الإصابات والوفيات، يطرح الكاتب الصحفي خالد السليمان السؤال الصعب الذي يؤرق الكثيرين؛ هل انتصرنا

على كورونا؟! ثم يجيب الكاتب على السؤال، راصدًا ما يحدث في المملكة وبعض دول العالم، ومستخلصًا العبرة منه.

الوضع في بريطانيا

وفي مقاله “هل هزمنا كورونا؟!” بصحيفة “عكاظ”، يبدأ السليمان من الحالة البريطانية ويقول: “رغم بدء التطعيم بلقاح كوفيد-١٩ في بريطانيا قبل أي دولة أخرى في العالم إلا أن أرقام الإصابات هناك واصلت ارتفاعها، بينما عادت الحكومة إلى تشديد قيود الحركة والسفر بين بعض أجزاء البلاد بما فيها العاصمة لندن بعد ظهور سلالة متحورة أسرع انتشارًا، وهي سلالة طمأن رئيس الوزراء البريطاني بأنها ليست أشد فتكًا ولا أقل استجابة للقاح!”.

المواجهة مستمرة

ويعلق الكاتب قائلاً: “هذا يعني أن لرحلة المواجهة مع كورونا المستجد بقية تطول أو تقصر حسب جهود الحكومات ووعي المجتمعات بالاستمرار في اتخاذ الإجراءات والاحترازات الوقائية وعدم الارتخاء أو إعلان النصر النهائي قبل وقته!

لنتعظ بما حدث في أوروبا

ويرى “السليمان” أن نأخذ العظة والعبرة، محذرًا مما حدث في دول ومدن أوروبية، خاصة في بريطانيا، ويقول: “وكيل

وزارة الصحة للصحة الوقائية عبدالله عسيري أوضح أن رفع القيود الاحترازية رهن بمناعة ٨٠٪ من السكان، أي أن على المجتمع أن يواصل حذره ويمارس حياته الطبيعية في حدود الإجراءات الاحترازية المحددة وعدم التهاون في تطبيقها لحين استكمال برنامج تطعيم اللقاح، فانخفاض حالات الإصابة والوفيات قد ينعكس في أي لحظة عند التخلي عن الاحترازات كما حصل في دول ومدن أوروبية ظنت أنها تجاوزت عنق الزجاجة فإذا بها عالقة فيها!”.

الوقاية والحذر ليس أمر صعب

ويؤكد “السليمان” أن الوقاية والحذر ليس أمر صعب، ويقول: “الحقيقة أن ممارسة الحياة الطبيعية مع اتخاذ احترازات الوقاية ليس أمرًا صعبًا أو مرهقًا خاصة وقد اعتدنا عليه وبات جزءًا من سلوكياتنا وثقافتنا الصحية، وبرأيي أن المجتمع السعودي بمواطنيه ومقيميه أظهر وعيًا كبيرًا ساهم في نجاح خطط مواجهة الجائحة، لكن التغلب على الجائحة بشكل كامل رهن باستمرار هذا الوعي والتمسك بالاحترازات الوقائية!”.

إجابة السؤال الصعب

ويخلص الكاتب إلى “نحن نفوز بمعاركنا ضد كورونا المستجد، لكن ما زال للحرب بقية وما زال سلاح نصرنا هو الوعي والوقاية!”.

21 ديسمبر 2020 – 6 جمادى الأول 1442

06:03 PM


قال محذرًا: هذا ما حصل في دول ومدن أوروبية

مع انخفاض الإصابات والوفيات، يطرح الكاتب الصحفي خالد السليمان السؤال الصعب الذي يؤرق الكثيرين؛ هل انتصرنا

على كورونا؟! ثم يجيب الكاتب على السؤال، راصدًا ما يحدث في المملكة وبعض دول العالم، ومستخلصًا العبرة منه.

الوضع في بريطانيا

وفي مقاله “هل هزمنا كورونا؟!” بصحيفة “عكاظ”، يبدأ السليمان من الحالة البريطانية ويقول: “رغم بدء التطعيم بلقاح كوفيد-١٩ في بريطانيا قبل أي دولة أخرى في العالم إلا أن أرقام الإصابات هناك واصلت ارتفاعها، بينما عادت الحكومة إلى تشديد قيود الحركة والسفر بين بعض أجزاء البلاد بما فيها العاصمة لندن بعد ظهور سلالة متحورة أسرع انتشارًا، وهي سلالة طمأن رئيس الوزراء البريطاني بأنها ليست أشد فتكًا ولا أقل استجابة للقاح!”.

المواجهة مستمرة

ويعلق الكاتب قائلاً: “هذا يعني أن لرحلة المواجهة مع كورونا المستجد بقية تطول أو تقصر حسب جهود الحكومات ووعي المجتمعات بالاستمرار في اتخاذ الإجراءات والاحترازات الوقائية وعدم الارتخاء أو إعلان النصر النهائي قبل وقته!

لنتعظ بما حدث في أوروبا

ويرى “السليمان” أن نأخذ العظة والعبرة، محذرًا مما حدث في دول ومدن أوروبية، خاصة في بريطانيا، ويقول: “وكيل

وزارة الصحة للصحة الوقائية عبدالله عسيري أوضح أن رفع القيود الاحترازية رهن بمناعة ٨٠٪ من السكان، أي أن على المجتمع أن يواصل حذره ويمارس حياته الطبيعية في حدود الإجراءات الاحترازية المحددة وعدم التهاون في تطبيقها لحين استكمال برنامج تطعيم اللقاح، فانخفاض حالات الإصابة والوفيات قد ينعكس في أي لحظة عند التخلي عن الاحترازات كما حصل في دول ومدن أوروبية ظنت أنها تجاوزت عنق الزجاجة فإذا بها عالقة فيها!”.

الوقاية والحذر ليس أمر صعب

ويؤكد “السليمان” أن الوقاية والحذر ليس أمر صعب، ويقول: “الحقيقة أن ممارسة الحياة الطبيعية مع اتخاذ احترازات الوقاية ليس أمرًا صعبًا أو مرهقًا خاصة وقد اعتدنا عليه وبات جزءًا من سلوكياتنا وثقافتنا الصحية، وبرأيي أن المجتمع السعودي بمواطنيه ومقيميه أظهر وعيًا كبيرًا ساهم في نجاح خطط مواجهة الجائحة، لكن التغلب على الجائحة بشكل كامل رهن باستمرار هذا الوعي والتمسك بالاحترازات الوقائية!”.

إجابة السؤال الصعب

ويخلص الكاتب إلى “نحن نفوز بمعاركنا ضد كورونا المستجد، لكن ما زال للحرب بقية وما زال سلاح نصرنا هو الوعي والوقاية!”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply