[ad_1]
الرئاسة تدافع عن زيارة بايدن في وجه انتقادات فلسطينية
اعتبرت الموقف الأميركي خطوة متقدمة يجب البناء عليها
الأحد – 18 ذو الحجة 1443 هـ – 17 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15937]
بايدن يستمع إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم الجمعة (أ.ب)
رام الله: «الشرق الأوسط»
دافعت الرئاسة الفلسطينية عن نتائج زيارة الرئيس الأميركي جو بادين للأراضي الفلسطينية، وموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الضيف الأميركي، في وجه انتقادات فلسطينية أخرى قالت إنه لم يحمل للفلسطينيين أي شيء، وجاء مدافعاً عن إسرائيل فقط.
وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى فلسطين، تحمل معاني ومضامين كثيرة، بعد انقطاع منذ إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. وأضاف أن «فلسطين هي أول دولة عربية يزورها الرئيس الأميركي منذ توليه الإدارة، وكانت للزيارة معانٍ رمزية، وتحمل رسالة للجانب الإسرائيلي، بأن القضية الفلسطينية هي محور الصراع في المنطقة».
وشدد أبو ردينة على أن عباس كان شديد الوضوح بشأن الثوابت والحقوق الفلسطينية، عندما تحدث عن أنه «لا حل ولا سلام في المنطقة من دون القدس، وأنها مفتاح الأمن والسلام والاستقرار. كما أكد أن حدود عام 67 هي الخط الأحمر، وعلى رأسها القدس الشرقية، وهي الطريق الوحيدة لأمن وسلام للجميع».
واعتبر الموقف الأميركي خطوة متقدمة عن سابقاتها، ويجب البناء عليها؛ حيث بدأت زيارة الرئيس الأميركي من القدس، دون أي وجود إسرائيلي، وانتهت في بيت لحم؛ مشيراً إلى أنه جرى الاتفاق على التواصل بين الجانبين، لتطوير العلاقة بما يخدم المصالح العامة الفلسطينية. وأوضح المسؤول الفلسطيني أن فلسطين والقدس والقيادة التاريخية أثبتوا خلال هذه الزيارة «أنهم العنوان في المنطقة»، كما أن القضية الفلسطينية أثبتت مرة أخرى أنها حية لا تموت، وأن أي حلول لا تستطيع أن تتجاوزها.
تصريحات أبو ردينة جاءت في وقت أكد فيه نائب عباس في رئاسة حركة «فتح»، محمود العالول، أن ما قاله الرئيس الفلسطيني أمام الرئيس الأميركي جو بايدن، اشتمل على عدة مسائل مهمة، متمثلة بتثبيت الأسس التي قامت عليها عملية السلام، والتي تآكلت بفعل الاحتلال الإسرائيلي ومواقف حكوماته، وعدم إقرارها بما اتفق عليه الطرفان.
وأشاد العالول بموقف عباس «الذي كان واضحاً، وطرح من خلاله قضايا شعبنا وآماله، وتطلعاته للحرية والاستقلال». وأعاد التأكيد على أن الفترة المقبلة ستشهد دراسة الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل تطبيق شعار عباس نفسه، بأنه «لا يمكن القبول بالوضع الراهن».
وكان بايدن قد التقى عباس في بيت لحم، الجمعة، وأكد على تمسك الولايات المتحدة بشأن حل الدولتين؛ لكن دون أي تقدم في هذا المجال. وقدم للفلسطينيين مئات ملايين الدولارات وإنجازات أخرى متعلقة بحصولهم على خدمة «4 جي»، وتمديد عمل المعابر الحدودية لـ24 ساعة خلال الشهور القادمة، إلى جانب تسهيلات أخرى إسرائيلية، وهو الأمر الذي انتقدته الفصائل وناشطون بشدة. وهاجمت حركة «حماس» زيارة بايدن، وقال حازم قاسم الناطق باسم الحركة، إن زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة لم تخدم إلا المصالح الإسرائيلية على حساب القضية الفلسطينية.
كما هاجم الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي»، زياد النخالة، الزيارة، وقال: «عندما نتوقف عن مقاومة الاحتلال، ونرضى بالقليل من التسهيلات، فمن سيسأل عنا وعن حقوقنا؟».
وفي الوقت نفسه، انتقدت فصائل في «منظمة التحرير»، نتائج الزيارة، وقال بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير الفلسطينية»، والأمين العام لحزب «الشعب الفلسطيني»، إن «ما شهدناه في مدينة بيت لحم، هو انحدار غير مسبوق في التعامل مع القضية الفلسطينية».
وكان فلسطينيون قد نظموا وقفات احتجاجية ضد زيارة بايدن، في وقت سخِر فيه ناشطون من أن نتائج زيارته «تكللت بتنظيف وتخطيط الشوارع في بيت لحم، وحصول الفلسطينيين على خدمة (4 جي) للهواتف».
فلسطين
جو بايدن
[ad_2]
Source link