[ad_1]
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن قمة جدة للأمن والتنمية، لم يتم يُطرح فيها بتاتا أي نوع من التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل، كما أنه لم يتم الحديث عما يسمى «الناتو العربي» ولا يوجد شيء بهذا الاسم وهو أمر غير مطروح.
وقال وزير الخارجية في مؤتمر صحفي في ختام قمة جدة للأمن والتنمية، إن السعودية السعودية طرحت منذ 5 أعوام فكرة تكوين منظومة دفاع عربي مشترك لرفع مستوى التنسيق العربي في ما يتعلق بالأمن والدفاع، إلا أن هذا الأمر لم يكن مكان بحث في القمة، كما أن من الأولويات لدى السعودية تطوير التنسيق العسكري والدفاع العربي المشترك ورفعه إلى مستوى أعلى مما هو قائم الآن.
وشدد وزير الخارجية على أن القمة تضمنت عددا من المخرجات التي من المؤمل أن يكون لها انعكاس إيجابي كبير على إرساء الأمن ودعم التنمية في المنطقة، مؤكدا أن يد السعودية مازالت ممدودة إلى إيران، وقال: «حريصون على إيجاد مسار للوصول إلى علاقات طبيعية معها وهذا يرتبط بإيجاد تفاهمات تعالج مصادر القلق لدى السعودية ودول المنطقة في ما يتعلق ببعض الأنشطة الإيرانية».
وأضاف: «المحادثات التي تمت مع إيران حتى الآن إيجابية.. لكنها لم تصل إلى النتائج المرجوة بعد، وكان للعراق دور مهم وأساسي في دفعها إلى الأمام بشكل يجعلنا نستطيع أن نستمر في المحادثات، ونأمل أن نشهد بعض التطورات الإيجابية في المحادثات مع إيران مستقبلا.. ونحن في السعودية ملتزمون بالبحث عن تفاهمات مناسبة ونتطلع إلى أن تكون إيران بنفس الروح.. ونتفاءل بذلك».
وأفاد وزير الخارجية بأن العراق منخرط في تيسير الحوار القائم بين السعودية وإيران، ولم يكن في ما يتعلق بـ «قمة جدة للأمن والتنمية» أي رسائل تم تحميلها رئيس الوزراء العراقي إلى إيران أو حملها الكاظمي إلى القمة.
[ad_2]
Source link