[ad_1]
بايدن لعرض استراتيجية أميركية لتعزيز أمن المنطقة
السبت – 17 ذو الحجة 1443 هـ – 16 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15936]
جايك سوليفان يتحدث مع صحافيين في البيت الأبيض في 11 يوليو (رويترز)
جدة: هبة القدسي
أمن الطاقة ومواجهة تهديدات إيران وتثبيت هدنة اليمن، هي بعض القضايا التي سيبحثها الرئيس الأميركي جو بايدن في المرحلة الثانية من جولته الشرق أوسطية. وقبل ساعات من وصول الطائرة الرئاسية إلى جدة، كشف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن بايدن سيعلن استراتيجية أميركية لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة.
وقال سوليفان، متحدثا للصحافيين المرافقين للوفد الأميركي، إن الرئيس بايدن سيناقش ملف أمن الطاقة مع القيادة السعودية وخلال القمة الخليجية مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن. وأشار المستشار إلى أن الإدارة الأميركية تأمل في أن تعزز «أوبك» إنتاج الخام، مستبعدا في الوقت ذاته أن تفرز المحادثات أي إعلانات ثنائية حول الطاقة. وقال سوليفان: «لا نتوقع إعلانا معينا، لأننا نعتقد أن أي إجراء إضافي لضخ النفط يجب أن يتم اتخاذه في إطار وجود إمدادات كافية لحماية صحة الاقتصاد العالمي، وأن يتم ذلك في سياق التزامات منظمة أوبك».
إلى ذلك، قال المستشار إن الرئيس الأميركي يسعى إلى إعادة التوازن للعلاقات الأميركية – السعودية، كما أنه سيسعى إلى تثبيت وتمديد الهدنة في اليمن والبدء في العمل على تسوية أوسع لحل الأزمة. وحول الأهداف التي يسعى بايدن إلى تحقيقها خلال مشاركته في «القمة الخليجية 3»، قال سوليفان إنها تنقسم إلى شقين. الأول إن الرئيس يريد استغلال فرصة الجلوس على الطاولة مع القادة والاستماع إلى آرائهم وطرح آرائه، والثاني هو مناقشة خطوات تتضمن سبل تحقيق التكامل الإقليمي، بما في ذلك اندماج العراق، وتعميق التكامل الاقتصادي بين الدول المشاركة في القمة. كما يتصدر جدول الأعمال ملف إيران ومواجهة أنشطتها المزعزعة للاستقرار.
ومن المتوقع أن يعلن بايدن استراتيجيته لمنقطة الشرق الأوسط، والتي تخالف، وفق سوليفان، استراتيجية العقدين الماضيين اللذين شهدا حروبا برية خاضتها الولايات المتحدة في المنطقة.
وانتقد سوليفان نهج الإدارة الأميركية السابقة، ووصف بـ«الخاطئ» ابتعادها عن حل الدولتين، وقطع تمويل الأونروا والعلاقات الدبلوماسية مع الفلسطينيين، إضافة إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. واعتبر سوليفان أن قرار الإدارة السابقة جعل «الولايات المتحدة هي الدولة المعزولة في الملف النووي الإيراني، ليس إيران». وأبدى مستشار الأمن القومي الأميركي تفاؤلا كبيرا فيما يتعلق بهدف تعميق اندماج إسرائيل في المنطقة، وإمكانية المضي قدما في حل الدولتين على المدى الطويل ودفع الجهود الدبلوماسية للتحرك في هذا الاتجاه، موضحا أن بايدن أجرى محادثات قوية حول قضية السلام الإقليمي.
أميركا
الشرق الأوسط
جو بايدن
[ad_2]
Source link