[ad_1]
في فعالية أقيمت في نيويورك، اليوم الجمعة، تحدثت مبعوثة الشباب، جاياثما ويكراماناياكي باسم الأمين العام، مشيرة إلى أنه من تغير المناخ إلى النزاعات إلى الفقر المستمر، “يتأثر الشباب بشكل غير متناسب بالأزمات العالمية المترابطة”.
وأضافت: “نسلط الضوء اليوم على أهمية تحويل مهارات الشباب لمستقبل العمل”.
الشباب في خطر
أدت جائحة كورونا إلى تفاقم جوانب الهشاشة، وتعريض 24 مليون شاب حاليا لخطر عدم العودة إلى المدرسة وسرعت من تحول سوق العمل، “مما زاد من حالة عدم اليقين وتوسيع الفجوة الرقمية”.
“يجب أن نضمن حق الشباب في التعليم والتدريب والتعلم مدى الحياة بشكل فعال وشامل عن طريق تنمية مهارات الشباب، مع الاستثمار في التعليم والتدريب المهني التقني… والمهارات الرقمية”.
التصدي لاضطراب التعلم
ولتحقيق هذه الغاية، سيجتمع كبار السياسيين، وقادة من منظمات الشباب والتعليم غير الحكومية، في أيلول/سبتمبر خلال قمة تحويل التعليم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وحث الأمين العام الجميع على “العمل من أجل تنمية مهارات الشباب كأولوية، في القمة وما بعدها”.
واختتم الأمين العام رسالته بالقول: “معا، دعونا نبني قوة عاملة أكثر عدلا وازدهارا، وننقذ أهـداف التنمية المستدامة ولا نترك أحدا يتخلف عن الركب”.
بناء المهارات
بدوره، قال رئيس الجمعية العامة، عبد الله شاهد، في خطاب مصور، إن الملايين من الشباب، ولا سيما أولئك الأكثر ضعفا وتهميشا ما زالوا يتحملون وطأة الاضطرابات الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والثقافية.
وذكر أن هذه التحديات “تلغي الوظائف والفرص، وتحد من الوصول إلى التعليم، وتعيق إعادة صقل مهارات الشباب والشابات”، مشددا على ضرورة فعل المزيد.
وباعتباره “مناصرا للشباب”، أكد على أهمية تمكين الشباب لبناء المهارات من خلال صنع السياسات، والتعليم، والتدريب التقني والمهني.
كونوا التغيير
متحدثة عبر الفيديو من جنيف، أكدت مارثا نيوتن، نائبة المدير العام للسياسات في منظمة العمل الدولية على أهمية تعزيز مهارات التحول الرقمي للوصول إلى حجم احتياجات سوق العمل غير الملباة في عالم اليوم.
ولمساعدة الشباب على “التكيف بسرعة” مع هذه “المطالب المتغيرة بسرعة”، دعت إلى التدريب المهني الجيد الذي من شأنه أن يزودهم “بالمهارات الحياتية”.
وحثت الشباب في جميع أنحاء العالم بالقول:
“كونوا أنتم التغيير الذي تنشدونه، كونوا عنيدين، كونوا جريئين … لا يمكننا تغيير الجهود بدونكم”.
تمكين الشباب
متحدثة نيابة عن مديرة اليونسكو، أودري أزولاي، أكدت ماكي كاتسونو-هاياشيكاوا، مديرة قسم دعم وتنسيق التعليم لعام 2030، أنه يجب تحديد المهارات اللازمة لمستقبل العمل من أجل تمكين شباب اليوم.
واستشهدت بالابتكار في ريادة الأعمال؛ تعزيز المسارات المرنة لتعزيز التعلم مدى الحياة؛ سد فجوة التكنولوجيا الرقمية؛ وتعزيز موارد التعليم المفتوح.
وجاء في رسالة مديرة اليونسكو: “شجعوا الشباب على التفكير في أنفسهم كعوامل للتغيير وفهم مدى تعقيد التنمية المستدامة”.
خلال قمة التعليم، “يجب علينا استخدام كل قوتنا” لتوفير فرصة للشباب لتطوير مهاراتهم من أجل المستقبل ومنحهم “مكانا مركزيا” على طاولة صنع القرار.
[ad_2]
Source link