رفعت مصر أسعار الوقود للمرة السادسة على التوالي، أمس (الأربعاء)، مع زيادة سعر السولار الذي حافظت على سعره مستقراً طوال 3 سنوات.
وقالت وزارة البترول المصرية، أمس، إن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، قررت زيادة أسعار مختلف أنواع الوقود في البلاد اعتباراً من أمس (الأربعاء).
وقالت اللجنة، في بيان صحافي، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إنها قررت زيادة سعر كل من البنزين 95 بمقدار جنيه واحد إلى 75.‏10 جنيه للتر، والبنزين 92 بمقدار نصف جنيه إلى 25.‏9 جنيه (47.‏0 دولار) للتر، والبنزين 80 بمقدار نصف جنيه أيضاً إلى 8 جنيهات، والسولار بمقدار نصف جنيه إلى 25.‏7 جنيه للتر. تستهلك مصر سنوياً نحو 12 مليون طن سولار، وحوالي 6.7 مليون طن بنزين.
كما قررت اللجنة تثبيت أسعار المازوت المستخدم في الصناعات الغذائية ومحطات الكهرباء، في حين قررت زيادة سعره لباقي الصناعات بمقدار 400 جنيهاً ليصبح 5000 جنيه للطن.
واعتمدت مصر سعر برميل النفط عند 80 دولاراً في الميزانية الجديدة للسنة المالية الحالية 2022-2023.
يذكر أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في مصر تراجع أسعار بيع الوقود كل 3 أشهر، في ضوء التغير في أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية وسعر الجنيه أمام الدولار. ووفقاً للقانون تستطيع اللجنة تثبيت الأسعار أو زيادتها أو خفضها بما لا يتجاوز 10 في المائة من السعر القائم في كل مرة.