[ad_1]
وتحدثت المسؤولة الأممية إلى الصحفيين، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، ونقل عنها نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق قولها إن البعثة تواصل ردع العنف بشكل استباقي إلى جانب قوات الدفاع الوطني، ولا سيما في منطقة جسر كابيندي وفي رومانغابو، في إقليم روتشورو، بهدف مواجهة جماعة إم-23 وتوفير الأمن للمجتمعات المحلية.
وأكدت السيدة كيتا على ضرورة أن تلقي حركة إم-23 وجميع الجماعات المسلحة أسلحتها، دون قيد أو شرط، فضلا عن ضمان استجابة إقليمية ودولية متماسكة للحفاظ على الأمن والاستقرار في شرق الكونغو الديمقراطية.
وأدى تصاعد الهجمات إلى اندلاع مظاهرات من قبل أشخاص قلقين على سلامتهم في أجزاء من شمال كيفو.
واستجابة لذلك، تواصل البعثة، وفقا للسيدة كيتا، الانخراط مع أصحاب المصلحة المحليين لنزع فتيل التوترات ومكافحة المعلومات المضللة التي تعيق قدرة البعثة على القيام بعملها في حماية المدنيين.
القتال يتسبب في تشريد العشرات
على صعيد ذي صلة، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلق عميق إزاء زيادة الهجمات المسلحة ضد المدنيين في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا وإصابة آخرين في أقل من أسبوع، وفقا للوكالة الأممية.
بالأمس، هاجمت جماعات مسلحة بلدة بيني في شمال كيفو، وقتلت ما لا يقل عن خمسة مدنيين.
وتأتي هذه الهجمات في وقت يتشرد فيه الآلاف، كل يوم تقريبا، بسبب استمرار القتال بين الجيش الكونغولي وجماعة إم-23 المسلحة في إقليم روتشورو في شمال كيفو.
منذ بداية العام، نزح حوالي 700 ألف شخص في البلاد، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين داخليا إلى أكثر من 6 ملايين شخص، حسبما أعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، نقلا عن مكتب أوتشا.
ودعا أطراف النزاع إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
[ad_2]
Source link