محمد بن زايد: الإمارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم

محمد بن زايد: الإمارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم

[ad_1]

أكد أن راحة المواطن وتنويع الاقتصاد أساس خططها

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اليوم (الأربعاء)، أن سياسة بلاده ستظل داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وعوناً للشقيق والصديق، وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها.

وقال الرئيس الإماراتي في كلمة له: «اليوم ونحن نرى وطننا بين دول العالم كما أراده زايد والمؤسسون من مكانة عالية ودولة قوية ومتطورة… نحمد الله على هذه النعم، ومستمرون على نهجهم وحكمتهم ورؤيتهم. نستلهم منهم الدروس والعبر في القيادة والإرادة»، مضيفاً: «سيبقى تاريخنا وهويتنا وموروثنا الثقافي جزءاً أساسياً في خططنا للمستقبل، وسيكون تعاوننا وتآلف قلوبنا والتفاف شعبنا حول قيادته كما كان على الدوام، مصدر قوتنا وعزة دولتنا».

وأوضح أن شعب دولة الإمارات محور الاهتمام وعلى قمة الأولويات منذ نشأتها، وسيظل منهج «سعادة المواطن ورعايته» الأساس في كل خططنا نحو المستقبل، منوهاً بأن «الشعب أثبت قبل الاتحاد وبعده وفي كل المراحل الصعبة التي مرت بنا… أصالته وصلابته وإرادته القوية وقدرته على تجاوز التحديات. اعتزازنا وفخرنا بالإنسان الإماراتي لا حدود له»، ومثمناً الدور الذي يقوم به المقيمون على أرض دولة الإمارات «الذين يعتبرون الدولة بلدهم الثاني وإسهاماتهم المستمرة في البناء والتطوير منذ قيامها».

وأضاف الشيخ محمد بن زايد: «تمتلك اليوم دولة الإمارات منظومة تنموية متطورة ومتكاملة ومستدامة أصبحت مصدر إلهام وأمل لشعوب المنطقة والعالم، وستبقى وتتطور بجهود أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها»، لافتاً إلى أن «الاقتصاد الإماراتي يعد اليوم ضمن أكثر الاقتصادات قوةً ونمواً، فقد أنعم الله علينا بموارد غنية ومتعددة خاصة مواردنا البشرية، حيث تمتلك الدولة ثروة متميزة من القوى العاملة الفتية والشابة، وتشاركنا أكثر من 200 جنسية بفاعلية ونشاط في نمو اقتصادنا وتطوره».

وأكد أن تنويع الاقتصاد «ضرورة استراتيجية أساسية ضمن خططنا للتنمية لذا من الضروري تسريع جهود التنمية الاقتصادية لبناء اقتصاد نشيط ورائد عالمياً، وسنستمر في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لدولة الإمارات وتحقيق أفضل المؤشرات العالمية في هذا المجال»، مشيراً إلى أن أولوياتهم تشمل كذلك «تنمية قدراتنا في مجال العلوم والتكنولوجيا وتطويرها لتحقيق فوائد لجميع قطاعات الاقتصاد والمجتمع»، منوهاً بدور القطاع الخاص المحوري، ووجوب تنشيطه وزيادة مساهمته في تنمية الاقتصاد.

وشدد الرئيس الإماراتي على استمرار بلاده في نهجها الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع، مؤكداً أن «سيادة الدولة وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه، ونمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار للجميع».

وواصل: «عززت دولة الإمارات منذ قيامها علاقاتها مع دول العالم على أسس راسخة من حسن التعامل والمصداقية والتعاون البنّاء، لذلك اكتسبت الدولة سمعة طيبة إقليمياً ودولياً بجهود شبابها وشاباتها الذين نفتخر بهم داخل الدولة وخارجها»، لافتاً إلى أنهم سيسعون خلال المرحلة المقبلة للبناء على هذه السمعة في إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف البلدان، وتعزيز دور الإمارات ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري، والاستمرار في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون، وترسيخ مكانة الدولة مزوداً موثوقاً للطاقة، وداعماً لأمن الطاقة العالمي لكونه العمود الفقري لتمكين النمو والتطور الاقتصادي العالمي.

ونوّه بالإنجازات النوعية العديدة والاستثنائية التي حققتها الإمارات «لكن طموحاتنا أكبر بكثير، ومن الضروري أن نستمر في بذل أقصى طاقاتنا وجهدنا لتحقيق المزيد؛ فمسؤوليتنا تأمين مستقبل مشرق لأجيال الحاضر والمستقبل، وتحقيق هذا الهدف يعتمد على العمل والجهد الذي نقدمه اليوم»، مختتماً كلمته بالقول: «الوالد المؤسس وضع أساسات صلبة لهذا الوطن، وعلينا اليوم مضاعفة الجهود لحفظ مكانة الدولة ومكتسباتها، وهدفنا الأول والأخير هو الإمارات وشعبها».



الامارات العربية المتحدة


أبوظبي


أخبار الإمارات


اقتصاد الإمارات


دبي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply