أكد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، أن موسم حـج هـذا الـعـام، لم يشهد مـا يعكر صفو أمن وسكينة الحجاج، ولم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية.
جاءت تأكيدات وزير الداخلية السعودي، ضمن برقية تهنئة رفعها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح حج هذا العام 1443هـ، وقال:
«يسرني أن أتقدم بالتهنئة لمقامكم الكريم على ما تحقق بفضل الله وتوفيقه ثم بدعمكم المباشر وتوجيهاتكم السديدة من نجاح لموسم حج هذا العام، حيث تمكنت جميع الجهات المشاركة في مهمة الحج من تنفيذ خططها الأمنية والخدمية والبروتوكولات الصحية لاستقبال مليون حاج بدقة عالية، وتقديم الخدمات اللازمة لهم بأعلى معايير الجودة».
مؤكداً أنه كان للجنة المشكلة بأمر الملك سلمان، برئاسة ولي العهد لمتابعة التحديات التي تواجهها وزارة الحج والعمرة «الأثر البالغ في تـسريـع وتيرة العمـل لتجـاوز العقبات ودعـم القطاعات العاملة في مجال الحج والعمرة بما يمكنهـا مـن إكمـال الاستعدادات لحج هذا العام متجاوزين آثار جائحة كورونا».
وأشار إلى أن وصول حجاج بيت الله الحرام، اكتمل إلى مشعر منى في اليوم الثامن من ذي الحجة لقضاء يوم (التروية)، وتم تصعيدهم لعرفات في صباح اليوم التاسع، ومـن ثـم النفـرة مسـاء إلى مشعر مزدلفة والمبيت فيها، ثم إلى مشعر منى في اليوم التالي، ورمي جمرة العقبة، ثم التوافد إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسك الحج «وقد تم تنفيذ الخطط الأمنية، والصحية والوقائية، والتنظيمية، والخدمية، باحترافية عالية من قبل رجال الأمن وبمشاركة منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية الأخرى، وفق تنظيم دقيق والتزام صارم بالاشتراطات التي حددتها توجيهاتكم الكريمة، وكانت الحالة الأمنية والصحية مستقرة – ولله الحمد – ولـم يـشهـد حـج هـذا الـعـام مـا يعكر صفو أمن الحج وسكينة الحجاج، ولم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية».
كما أبرق وزير الداخلية، مهنئاً الأمير محمد بن سلمان ولي العهد بمناسبة العيد ونجاح الحج، ‏‎وأكد أن نجاح موسم حج هذا العام، جاء بتوفيق من الله، ثم بمتابعة ولي العهد المباشرة والدعم غير المحدود الذي حظيت به القطاعات العاملة في الحج، حيث ذللتم العقبات وسهلتم الصعاب لتتمكن جميع الجهات المشاركة في مهمة الحج من تنفيذ الخطط الأمنية والخدمية والبروتوكولات الصحية لاستقبال مليون حاج بدقة عالية، وتقديم الخدمات اللازمة لهم بأعلى معايير الجودة، وقال: «وكان للجنة المشكلة برئاسة سموكم الكريم لمتابعة التحديات التي تواجهها وزارة الحج والعمرة الأثر البالغ في تسريع وتيرة العمل لتجاوز العقبات واكتمال التجهيزات المطلوبة لحج هذا العام، والتعافي من آثار جائحة كورونا».
وأشار في برقيته، إلى نجاح خطط تصعيد الحجاج وتحركاتهم في مكة المكرمة والمشاعر، حتى استكمالهم الشعائر «‎وقد تم تنفيذ الخطط الأمنية، والصحية، والوقائية، والتنظيمية، والخدمية، باحترافية عالية من قبل رجال الأمن وبمشاركة إخوانهم منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية الأخرى، وفق تنظيم دقيق والتزام صارم بالاشتراطات التي حددها المقام السامي الكريم، وكانت الحالة الأمنية والصحية مستقرة – ولله الحمد – ولـم يـشهـد حـج هـذا العـام مـا يـعـكـر صـفـو أمن الحج وسكينة الحجاج، ولم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية».