[ad_1]
بحارة الخليج يرصدون 65 مليوناً للرسو بين كبار «المحترفين»
علاء الهمل: مهمتنا صعبة وجماهيرنا «سلاحنا الأقوى»
الثلاثاء – 13 ذو الحجة 1443 هـ – 12 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15932]
من استعدادات الخليج لدوري المحترفين السعودي (المركز الإعلامي بنادي الخليج)
الدمام: علي القطان
بعد أن طوت مرحلة الاحتفالات بالصعود مجدداً لدوري المحترفين السعودي والفوز بدرع دوري الدرجة الأولى، فتحت إدارة نادي الخليج صفحة جديدة عنوانها «الاستعداد الأمثل لدوري الكبار».
وضمن خطواتها الجادة كي يظهر الفريق الكروي على قدر التطلعات في دوري المحترفين ويحقق أهم أهدافه في الموسم الأول والمتمثلة في البقاء موسماً بين الكبار، فاجأت إدارة الخليج الجميع بالتعاقد مع المدافع الجزائري الدولي جمال بلعمري حتى قبل التعاقد مع الجهاز الفني.
وبرر مسؤولون في الإدارة هذه الخطوة بانتهاز الفرصة للتعاقد مع لاعب مشهود له بالكفاءة الفنية وروح القيادة عدا خبرته الكبيرة في المنافسات الكروية السعودية، من خلال وجوده في نادي الشباب لعدة أعوام قبل أن يرحل نتيجة خلافات إدارية.
وبعد مداولات عديدة وموسعة في ملفات الأسماء التدريبية التي وصلت عبر ملفات إلى الإدارة، وقع الاختيار على المدرب البرتغالي بيدرو مانويل الذي يملك أيضاً تجربة ناجحة في المنافسات الكروية السعودية بعد أن قاد التعاون موسم 2018 وحقق أهم المنجزات لهذا النادي بحصد بطولة كأس الملك عدا الوجود في المركز الرابع ببطولة الدوري في ذلك العام، ما جعله المدرب الأفضل حينها، ليغادر إلى محطات عديدة من بينها قيادة فريق ألميريا الإسباني والعين الإماراتي، عدا النصر السعودي الذي عمل معه لفترة وجيزة العام الماضي.
وكان التركيز على استقطاب جهاز فني من أوروبا الشرقية، إلا أن الأسماء المتوافرة لم تناسب الإدارة وتوجهاتها، ليتم اللجوء إلى المدرسة البرتغالية التي باتت من أكثر المدارس المفضلة في المدارس الأوروبية لدى الفرق السعودية بالعقد الأخير.
وبعد أن جرى الاجتماع المرئي مع المدرب البرتغالي وإبلاغه بأهداف الإدارة ورغباتها وتوجهاتها وحتى القدرات المالية التي يمكن من خلالها التعاقد مع اللاعبين، تم الاستماع إلى خطة المدرب ونهجه المقبل في مسيرته، ومن أهمها العمل على صنع فريق قادر على تحقيق هدف البقاء مع تقديم المتعة الكروية التي تتناسب مع الدوري الأقوى عربياً وقارياً.
وبعد أن نجحت الإدارة في وضع الركيزة الأساسية للفريق بالتعاقد مع المدرب والجهاز الفني المساعد، بات النقاش حالياً يتركز على الأسماء التي سيتم استقطابها من أجل تدعيم صفوف الفريق لتضاف إلى المدافع الجزائري بلعمري، حيث إن هناك عدداً كبيراً من الملفات وصلت إلى الإدارة ووجهتها للمدرب مباشرة من أجل التوصية على أفضلها وإتمام التعاقد معها.
وعرضت العديد من الأسماء التي كانت لها إسهامات بارزة مع فرقها في مواسم سابقة، من بينها الحارس الجزائري ريس مبولحي، إلا أن الإدارة عملت على جانبين؛ الأول يرتكز على الكفاءة الفنية والقدرة على خدمة الفريق بالشكل الأفضل.
والجانب الآخر تركز على القيمة المالية للصفقات، حيث إن هناك ميزانية معينة لدى الإدارة لا تود تجاوزها تتراوح ما بين 65 و75 مليون ريال، وهو المبلغ المتوقع وروده للنادي في الموسم المقبل، بحكم الوجود في دوري المحترفين.
وبعد أن جرى تداول اسم الحارس الذي انتهى ارتباطه الرسمي بنادي الاتفاق بعد أكثر من 4 سنوات قضاها في هذا النادي وأسهم في عدم هبوطه لأكثر من موسم لدوري الأولى، رأت الإدارة والجهاز الفني أن هناك أسماء يمكن أن تقدم الأفضل ويكون لديها طموح أكبر، خصوصاً أن المبلغ المالي الذي اشترطه مبولحي للعام الواحد يتجاوز مليون دولار.
وتم بالفعل التوقيع المبدئي مع حارس برازيلي بارز يرجح أن يكون حارس فلامنغو، دييغو ألفيس، الذي ارتبطت أسماء عدة أندية سعودية به، من بينها الهلال في سنوات ماضية، بحسب وسائل إعلام برازيلية، إلا أن إدارة الخليج تحفظت على تأكيد ونفي المفاوضات أو حتى التوقيع المبدئي، مشيرة إلى أنها ستعلن عن الاسم فور تأكيد الصفقة بشكل رسمي.
وتركز الإدارة التي يقودها المهندس الشاب علاء الهمل على تعزيز قوة الفريق دفاعياً لوجود قناعة بتجارب عديدة لفرق نجحت في تحقيق أهدافها من خلال قوة دفاعها وحراستها، ومن بينها نادي الفيحاء، وهو النادي الذي أعلن رئيس الخليج صراحة عن إعجابه بتجربته من خلال الوجود في منطقة الدفء مبكراً وحصد بطولة كأس الملك.
ولم تعلن الإدارة عن البرنامج الإعدادي للموسم المقبل، إلا أن المرجح أن تنطلق التدريبات في الثامن عشر من يوليو (تموز) الحالي، على أن يغادر الفريق إلى معسكر إعدادي خارجي في جمهورية تركيا يستمر لثلاثة أسابيع، على أن يخوض الفريق ما لا يقل عن 5 مباريات ودية تأهباً للموسم المقبل، الذي سينطلق في الخامس والعشرين من أغسطس (آب) المقبل.
من جانبه، قال المهندس علاء الهمل لـ«الشرق الأوسط»، إن الإدارة بدأت منذ وقت مبكر الاستعداد للموسم المقبل، حيث كان الاستعداد حتى قبل إعلان الصعود الرسمي لدوري المحترفين من خلال العمل على اختيار الجهاز الفني واللاعبين وإعداد الأهداف والطموحات.
وأشار إلى أنهم كفريق صاعد يجب أن يدركوا حقيقة المصاعب التي سيواجهونها في الموسم الأول، وإن كان هذا الصعود الرابع فإن الوضع اختلف عما كان عليه سابقاً، حيث باتت الأندية أكثر جاهزية وقوة، وهناك عملية استقطاب لأفضل الأسماء بميزانيات عالية، مبيناً أن نادي الخليج سيعمل وفق الميزانية وسيوافق ما بين الموارد المالية والمصاريف لعدم الوقوع في أزمات مالية للنادي.
وأوضح أن النادي يملك أكبر المكاسب وهو الجمهور الوفي الذي كان من أهم أسباب صعود الفريق بدعمه ووقفته، معتبراً أن جمهور الخليج سيكون إضافة حقيقية لدوري المحترفين، حيث يشهد التاريخ على فاعليته وقيمته المؤثرة في المدرجات.
رياضة
[ad_2]
Source link