[ad_1]
حدّاد في غزة يحول الخردة إلى قطع فنية
الثلاثاء – 13 ذو الحجة 1443 هـ – 12 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15932]
![](https://aawsat.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/2022/07/11/news-120722-palestine.gaza.jpg?itok=3IQzWbT-)
الحداد الفلسطيني فاخر حمد يعمل في ورشته (رويترز)
![](https://aawsat.com/sites/all/themes/aw3/images/aawsatLogo.jpg)
غزة: «الشرق الأوسط»
يجمع الحداد فاخر حمد، في غزة، الخردة المعدنية من مواقع البناء، بما في ذلك المنازل التي دمرتها الضربات العسكرية الإسرائيلية، ويُعيد تدويرها ليصنع منها قطع أثاث وأشكالاً ونماذج على شكل مركبات وحيوانات.
يعمل حمد بمهنة الحدادة منذ كان في الثالثة عشرة من عمره، ويصنع جميع الأشغال المعدنية في ورشته بغزة، لكنه من بين قلة قليلة تستخدم الخردة لصنع أشياء يمكن إعادة استخدامها بالمنازل. ويصنع الشاب (35 عاماً)، وهو أب لـ5 أبناء، منمنمات في شكل عقارب أو على هيئة دراجات نارية أو أشجار أو حيوانات أو زينات للمنازل من المعادن القديمة التي يجمعها بنفسه أو يشتريها من الناس، بحسب تقرير لـ«رويترز».
ويقول شقيقه الأصغر، ويدعى خميس، إن حمد يشتري المعادن من المنازل المهدمة بأقل الأسعار، ويستخدم قضبان الحديد وما شابهها لصنع قطع فنية ثم يعيدها لنفس الأشخاص بأسعار أقل. ويوضح نقلاً عن أخيه: «بقولك بيوت الناس المدمرة بشتري منها الحديد برخيص، بعمل فيه حمايات شبابيك، إيش بزيد من الحماية، مثلاً قصايص حديد بيعمل فيه فنيات هو من الحديد نفسه، بيعمل نفس الحديد وسعر أرخص، بقولك الحديد تبعهم بيجيلو وبرجعلهم».
ويرفض حمد بيع النسخ الأولى من أعماله الفنية، لكنه على استعداد لصنع نسخ مشابهة للعملاء. وقد عرض عليه أحد العملاء 1000 شيقل (285.7 دولار) مقابل نسخته الأولى من دراجة نارية، لكنه رفض العرض. وقال حمد إن ورشته القديمة دُمرت عندما قصفت طائرة إسرائيلية مركزاً أمنياً قريباً، لكنه استخدم المساعدة القليلة التي تحصل عليها لفتح مركز آخر. وبعد أن فقد سمعه في حادث عندما كان طفلاً صغيراً، كان يجد صعوبة في التحدث ويضطر بعض رفاقه أحياناً إلى شرح كلماته للعملاء، لكن ذلك لا يؤثر على عمله.
وقال محمد الربايعة (26 عاماً)، وهو عامل في الورشة: «طريقة تعامله مع الناس سلسة وكويسه، يعني أنه هو فقد السمع من صغره… الحمد لله أجته إصابة وهو صغير وقع وفقد السمع، فهو تعامله مع الناس بيتكلم عادي، يعني شخص متعود عليه بيفهم عليه تمام التمام، لما بيجي زبون بده شغل، شي طبيعي أنه في بضع كلمات أو أحرف، ما بيفهمها عليه (لكن فكرته تصل في العادة إلى الزبون)».
فلسطين
شؤون فلسطينية داخلية
[ad_2]
Source link