كاتب إسرائيلي يحذر من «الإرهاب الفكري» في تل أبيب

كاتب إسرائيلي يحذر من «الإرهاب الفكري» في تل أبيب

[ad_1]

كاتب إسرائيلي يحذر من «الإرهاب الفكري» في تل أبيب


الاثنين – 12 ذو الحجة 1443 هـ – 11 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15931]

تل أبيب: «الشرق الأوسط»

حذر كاتب إسرائيلي من انتشار ظاهرة الإرهاب الفكري في إسرائيل، في أعقاب تراجع إحدى دور النشر عن طباعة كتابه الذي تظهر عليه صورة ضابط في الجيش يرتدي قميصاً نقشت عليه العبارة «كفى للاحتلال».
وقال نير أَبيشاي كوهين، إن من واجب قوى اللبرالية وكل من يؤمن بحرية التعبير، أن تستيقظ، فهناك عملية زرع لأفكار التخويف تنتشر بشكل مذهل في المجتمع الإسرائيلي، ولا تكتفي بتكميم الأفواه وتسعى لمنع أي طرف في إعطاء منبر للرأي الآخر. مشدداً على أن الأمر يستدعي وحدة صفوف كل من يؤمنوا بالحرية والخروج بحملة لإنقاذ البلاد من تلك القوى الظلامية.
وكوهن ضابط في جيش الاحتياط الإسرائيلية برتبة رائد. خدم في قوات الاحتلال العاملة في الضفة الغربية. لكنه يحمل أفكاراً مناهضة للاحتلال وينتمي إلى حزب ميرتس اليساري. كما أنه عمل ناطقاً بلسان منظمة «جنود يكسرون الصمت»، المنبوذة في المجتمع السياسي الإسرائيلي، والتي تتعرض لتحريض يومي واعتداءات من اليمين المتطرف، كونها تكشف ممارسات الاحتلال المخيفة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وقد ألف كتاباً عن مواقفه بعنوان: «كيف أصبحت هكذا؟ – قصة إسرائيلية»، وتعاقد مع دار نشر إسرائيلية على إصداره، وتم تحرير الكتاب وتصحيحه وتبويبه وطبعت نسخة واحدة منه، وفجأة ألغته دار النشر بحجة أنها لن تستطيع طباعته. وبعد جهد وضغوط منه، اعترف القائمون على الدار، بأنهم يخشون أن يؤدي نشر الكتاب إلى توتر العلاقة مع جمهور الدار من القراء.
يقول كوهن: «لست غاضباً من دار النشر، فهي ليست المشكلة، إنما المشكلة هي في الأجواء التي نشأت في إسرائيل في عصرنا، إذ إن هناك خوفاً رهيباً ينتشر ويفرض أجواء ظلامية. مرة يمنعون فيلماً وأخرى يمنعون مسرحية والآن يمنعون كتاباً. الخوف يصل إلى كل زاوية. أجواء تحريض دموي تسود وأنا أحس بها على جلدي. علينا أن نستيقظ قبل فوات الأوان».
هذا وقرر كوهن، نشر الكتاب على حسابه الشخصي وبدأ يبيع نسخه على الإنترنت، مؤكداً: «سأبذل جهدي لكي يصل إلى أوسع نطاق ممكن. لن أسمح بأن يكمموا فمي».



اسرائيل


أخبار إسرائيل



[ad_2]

Source link

Leave a Reply