[ad_1]
وتدفق المحتجون الذين لف كثيرون منهم أنفسهم بعلم سريلانكا إلى مقر إقامة الرئيس الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية وقفزوا إلى حمام السباحة. وأضرم آخرون النار في المنزل الخاص برئيس الوزراء رانيل فيكريمسينجي الذي وافق أيضا على الاستقالة لإفساح المجال أمام تولي حكومة تضم جميع الأحزاب.
وقال رئيس البرلمان إن الرئيس راجابكسا بطل الحرب الأهلية التي استمرت ربع قرن ضد متمردي التاميل يعتزم الاستقالة (الأربعاء).
وأضاف أن الرئيس اتخذ قرار التنحي في 13 يوليو لضمان تسليم سلمي للسلطة، لذلك أطلب من الناس احترام القانون والحفاظ على السلام. وأفاد مكتب فيكريمسينجي بأن رئيس الوزراء وافق على التنحي.
وتجمع الآلاف في المدينة الساحلية مطالبين راجابكسا بالاستقالة بعد شهور من سوء إدارة الأزمة في تصعيد مثير للاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة في الجزيرة الواقعة بالقرب من ممرات الشحن الرئيسية.
واستمر المحتجون (الأحد) في التجول في أرجاء مقر إقامة الرئيس الذي تم تدمير أجزاء منه. وأظهرت قنوات إخبارية محلية حريقا ضخما ودخانا يتصاعد من منزل رئيس الوزراء في إحدى ضواحي كولومبو الغنية. وتولى فيكريمسينجي رئاسة الحكومة 6 مرات، وينظر إليه أيضا على أنه جزء من النخبة الحاكمة غير المكترثة بالشعب. ولم يكن الرئيس ولا رئيس الوزراء موجودين لدى مهاجمة الناس مسكنيهما.
بدوره، أعلن صندوق النقد الدولي الذي يجري محادثات مع الحكومة السريلانكية بشأن خطة إنقاذ محتملة بقيمة 3 مليارات دولار أنه يراقب الوضع عن كثب. وقال في بيان: «نأمل التوصل إلى حل للوضع الحالي يسمح باستئناف حوارنا بشأن برنامج يدعمه صندوق النقد الدولي». وأضاف أنه يشعر بقلق عميق إزاء تأثير الأزمة الاقتصادية على الناس.
[ad_2]
Source link