[ad_1]
وزير الداخلية السعودي يدشن منظومة للإنذار المبكر… وانسيابية في خطط التفويج والنقل
يستقبل حجاج بيت الله الحرام «الأحد» أول أيام التشريق، الذي يوافق «ثاني أيام عيد الأضحى»، حيث يرمون الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى ثم الوسطى، والكبرى، وهي «العقبة» التي تم رميها في أول أيام عيد الأضحى.
بينما يبدأ أغلب الحجاج من المتعجلين في حزم أمتعتهم لمغادرة مشعر منى، وذلك بعد رمي الجمرات الثلاث قبل غروب شمس يوم غد الاثنين الموافق الثاني عشر من ذي الحجة، فيما يستحسن بعض الحجاج عدم التعجل، والبقاء في المشاعر المقدسة، حيث سيغادرون منى بعد رمي الجمرات.
ومن مكتبه بمكة المكرمة، دشن الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، المنصة الوطنية للإنذار المبكر في حالات الطوارئ باستخدام خدمة البث الخلوي.
وأوضح الفريق سليمان العمرو، مدير عام الدفاع المدني السعودي خلال التدشين، أن المنصة ستسهم في حماية الأرواح والممتلكات والحد من الآثار الناتجة عن المخاطر.
وتواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، تقديم الأعمال الدعوية والتوعوية لضيوف الرحمن خلال أيام التشريق، حيث تتضمن الأعمال تقديم محاضرات إيمانية وكلمات ودروس علمية يقدمها علماء ودعاة ومترجمون مختصون بأكثر من عشر لغات عالمية يعملون على مدار الساعة طيلة فترة الحج، في إطار الجهود التي تقدمها الوزارة لتوعية وتبصير الحجاج بأعمال المناسك ضمن خطتها لحج العام الجاري.
وتستقبل الأمانة من خلال الهاتف المجاني استفسارات الحجاج، بمشاركة 330 داعية، لتقديم الإفتاء عبر كبائن الاتصال الخاصة لحملات الحج الداخلية، وكذلك الأجهزة الإلكترونية في مسجد الخيف بمشعر منى، لتقديم الفتوى لضيوف الرحمن عن بعد، وكما تتضمن الأعمال توزيع كتيبات ومطويات توعوية، وبث رسائل نصية توعوية بلغات عالمية.
جانب من حركة الحجاج لدى توجههم صوب منشأة الجمرات السبت (تصوير: عبد الله الفالح)
من جانب آخر، أشاد الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي، بالجهود الكبيرة والمقدرة التي تقوم بها الحكومة السعودية تجاه خدمة المشاعر المقدسة وضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين، مثمناً رعاية خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده لخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، وبالجهود المخلصة التي تبذلها المملكة في سبيل تنظيم موسم الحج في كل عام.
وكان أول وفود حجاج هذا العام، أدى طواف الإفاضة، وسط منظومة من الخدمات داخل المسجد الحرام، وشاركت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن خطتها الميدانية والإرشادية والفنية والهندسية مع الجهات المعنية بتنظيم دخول الحجيج إلى الحرم المكي وفق تنظيم وترتيب دقيق، أثناء تأدية الطواف حول الكعبة المشرفة في انسيابية وتسهيل حركة الحشود.
فيما أدى المصلون أمس «السبت» صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الحرام، وأم المصلين الدكتور عبد الله الجهني إمام وخطيب المسجد الحرام الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى الله، «فهي رأس كل خير، ومفتاح كل خير وسبب كل خير في الدنيا والآخرة».
إلى ذلك توافد حجاج بيت الله الحرام، منذ فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك لرمي جمرة العقبة في مشعر منى، وسط انسيابية في التنقل وفق خطة التفويج المعدة لذلك، حيث أدت الجموع شعيرة الرمي دون تزاحم أو تدافع في الأدوار الأربعة لمنشأة الجمرات، مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والدفاع المدني إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.
ومن المشاعر المقدسة، أعلنت وزارة الحج والعمرة، نجاح خطة نفرة الحجاج من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة، ثم إلى مشعر منى، وأوضحت الوزارة أن عملية التفويج إلى مزدلفة تمت وفقاً للخطة والجداول المحددة مسبقاً، وتم تطبيقها في مواعيدها المجدولة من بداية الساعة السابعة مساءً، وبلغ عدد الحافلات المستخدمة في التصعيد من مشعر عرفات 6372 حافلة، فيما تم نقل نحو 200 ألف حاج عبر قطار المشاعر، وبلغت نسبة التفويج لكافة الحجاج 100 في المائة، والتي استمرت إلى قبل منتصف الليل.
يُذكر أن عمليات التفويج لموسم حج العام الجاري، مستمرة في المشاعر المقدسة، لتشمل طواف الإفاضة، ورمي الجمرات لمدة 3 أيام، بالإضافة إلى طواف الوداع لحجاج الداخل والخارج حتى مغادرة الحجاج إلى بلادهم أو إلى المدينة المنورة.
وبدأت عمليات التفويج من قدوم الحجاج عبر المنافذ البرية، والمطارات الجوية، والميناء البحري، بالاعتماد على وسائل التقنية المتقدمة، ضمن خطط منظمة، وأوقات متفرقة، وأماكن متنوعة حتى يعود الحجاج بسلام آمنين إلى بلادهم.
[ad_2]
Source link