[ad_1]
بطولة ويمبلدون: عائلة جابر لم تطلب الحصول على تأشيرات لحضور النهائي
السبت – 10 ذو الحجة 1443 هـ – 09 يوليو 2022 مـ
نجمة التنس التونسية أنس جابر (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
تحسّرت نجمة كرة المضرب التونسية أنس جابر لغياب عائلتها عن نهائي ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، الذي جمعها السبت بالكازاخستانية إيلينا ريباكينا، لعدم حيازتها تأشيرات دخول إلى بريطانيا، وذلك لأنها لم تتقدم أصلاً بطلب للحصول عليها وفق ما أفادت بعد خسارتها 6 – 3 و2 – 6 و2 – 6، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
زكانت أنس جابر قد كتبت في عمودها في موقع شبكة «بي بي سي» البريطانية: «يخطّط شقيقي حاتم للقدوم من تونس وآمل في أن يوجد هنا السبت، لكن للأسف باقي أفراد عائلتي لا يملكون تأشيرات دخول… والداي سميرة ورضا وشقيقتي ياسمين لن يأتوا إلى لندن، لكن سيكون رائعاً وجود (شقيقي) حاتم وربما صهري».
وتعليقاً على غياب عائلتها في نادي عموم إنجلترا، غرّدت سفارة المملكة المتحدة في تونس: «نتمنى لأنس كل التوفيق في نهائي بطولة #ويمبلدون اليوم جميعنا في تونس نشجعك. يؤسفنا سماع أن والديك وأختك غير قادرين على الحضور لدعمك، سوف ننظر في هذا الأمر».
لكن في المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة النهائية، أوضحت أنس جابر الأمر لدى سؤالها عن الموضوع، قائلة إنه تم تأويل ما أدلت به: «قلت ليس لديهم تأشيرات. لم أقل إنهم تقدموا بطلب للحصول على تأشيرات ورفضوا منحهم إياها». وتابعت: «هذا خاطئ تماماً. لا حرج في التقدّم (للحصول على التأشيرة). لم يتقدموا أبداً ولم يتم رفضهم أبداً. كتونسي، أنت بحاجة إلى تأشيرة للمجيء إلى المملكة المتحدة. من الواضح أنه لم يكن هناك وقت كافٍ للقيام بذلك. لكن لا، لا، نحن بخير. المملكة المتحدة وتونس جيدتان (تضحك). علاقاتهما جيدة».
وأصبحت أنس جابر، الملقبة في تونس بـ«وزيرة السعادة»، أول العرب الذين يبلغون نهائي بطولة كبرى في كرة المضرب وأول أفريقية في حقبة الاحتراف، بفوزها على الألمانية تاتيانا ماريا في نصف النهائي.
وقال وزير الشباب والرياضة التونسي كمال دقيش في تصريح لإذاعة «إي إف إم» إن تونس ستنظم استقبالاً رسمياً وشعبياً لأنس جابر: «التونسيون نسوا مشاكلهم وكلهم فخورون بأنس… إنها حقاً وزيرة السعادة». وأضاف: «سأمثل الدولة التونسية في هذا الحدث التاريخي، وسأنوب عن رئيسة الحكومة (نجلاء بودن) بعدما تعذّر عليها السفر نظراً لالتزاماتها العديدة».
وكشفت المصنفة ثانية عالمياً قبل النهائي أن التتويج في ويمبلدون لم يكن حلمها: «لن أكذب عليكم، الفوز في ويمبلدون لم يكن حلم طفولتي. كان حلم طفولتي دوماً الفوز في في بطولة فرنسا المفتوحة (على أرض ترابية في رولان غاروس)».
تابعت ابنة قصر هلال التونسية البالغة 27 عاماً: «لم تكن لدينا ملاعب عشبية في تونس، فلم أتصور نفسي في ويمبلدون في طفولتي. لكنه أصبح حلماً عندما بلغت ربع النهائي العام الماضي، لأني أحببت كل شيء يتعلق بويمبلدون».
وكشفت أنس جابر الدور الكبير الذي لعبته والدتها سميرة في إطلاق مسيرتها: «والدتي كانت ملهمتي. هي عاشقة كبيرة للتنس وأخذتني إلى نادٍ للتنس عندما كنت في سن الثالثة. كانت تمارس التنس مع أصدقائها وكنت أنا أقوم بالتعليق. بعد المباريات كنت أُسأل كيف بمقدورها أن تخسر!».
تابعت: «كنت أمضي كل النهار سعيدة في نادي التنس لدرجة أني كنت أنسى أن أتناول الطعام».
أوّل نجاح دولي لأنس جابر كان في بطولة الناشئات في «رولان غاروس» عندما أحرزت اللقب: «توجت في 2011 برولان غاروس للناشئات، لكني عانيت كثيراً للانتقال من فئة الناشئات إلى دورات المحترفات».
بريطانيا
ويمبلدون
[ad_2]
Source link