[ad_1]
ويُعد مشعر مزدلفة بكامله موقفاً عدا وادي محسر، الذي يقع بينه وبين منى، وسمي بذلك الاسم لأن الله عز وجل حسر فيه فيل أبرهة من التقدم نحو الكعبة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى وادي محسر حرك ناقته وأسرع في السير، وهذه هي عادته صلى الله عليه وسلم في المواضع التي أنزل فيها الله سبحانه وتعالى بأسه بأعدائه.
ومساحة مشعر مزدلفة الإجمالية 963 هكتارًا، يستفاد منها للحجاج 682 هكتاراً، وفيها مسجد المشعر الحرام، وهو المسجد الذي ورد ذكره في قول الله تعالى: «فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام».
وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عند قبلته الذي يقع في بداية مزدلفة على قارعة الطريق رقم 5، الذي يفصل بين التل والمسجد، ويبعد عن مسجد الخيف نحو 5 كيلومترات، وعن مسجد نمرة 7 كيلومترات.
[ad_2]
Source link