مجلس الأمن يواصل التفاوض بشأن تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا التي ينتهي مفعولها يوم الأحد

مجلس الأمن يواصل التفاوض بشأن تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا التي ينتهي مفعولها يوم الأحد

[ad_1]

وتستمر المفاوضات في محاولة تضييق الخلافات حول مشروع القرار من قبل حاملتي القلم، أيرلندا والنرويج، والذي يدعو إلى تمديد عملية إيصال المساعدات من تركيا عبر معبر حدودي واحد لمدة عام (تموز/يوليو 2023).

ومن المتوقع أن يتم التصويت عليه غدا الجمعة. 

الأمم المتحدة تدعو إلى تجديد الآلية

أحد الصحفيين سأل المتحدث الرسمي ستيفان دوجاريك عن جلسة التصويت قائلا “على ما يبدو أن هناك مشروعي قرار(…) ما أهمية أن يتم التجديد على أساس سنوي بالنسبة للأمين العام بدلا من ستة أشهر؟”، فأجاب دوجاريك: “ثمة مناقشات جارية، ولا أريد أن يكون لي تأثير سلبي عليها. ما سأقوله هو أننا أوضحنا جليا الحاجة إلى تجديد هذه (الآلية).”

وشدد على أنه بالنسبة لسوريا، وفي أي مكان آخر، “كلما زادت قدرتنا على التخطيط على المدى الطويل، كان ذلك أفضل، سواء من حيث العمليات، والتكاليف وغيرها.”

وأوضح دوجاريك أنه في عام 2021، “كانت لدينا 800 شاحنة من المساعدات عبر الحدود تمر كل شهر، وتصل باستمرار إلى حوالي 2.4 مليون شخص.”

وبلغ عدد الشاحنات التي عبرت في السنة التقويمية، من كانون الثاني/يناير 2022 إلى 30 حزيران/يونيو من العام الجاري، 4,648 شاحنة.

وتابع يقول: “هذه القدرة على نقل المساعدات عبر الحدود أمر بالغ الأهمية، إنه بالغ الأهمية بالنسبة لنا، لكنه مهم أيضا بالنسبة للرجال والنساء والأطفال في سوريا، الذين يعتمدون عليه.”

وشدد على أهمية عمليات التسليم عبر الخطوط في شمال غرب البلاد أيضا. 

“لقد أجرينا خمس عمليات توزيع عبر الخطوط العام الماضي وهذا العام، مع حوالي 2,529 طنا متريا من المساعدات، والتي تشمل الطعام والإمدادات الصحية وجميع أنواع السلع المهمة الأخرى.”

وأشار إلى أن “كل ما يساعدنا في تقديم المساعدة الإنسانية المطلوبة هو موضع ترحيب.”

إمدادات ضرورية لتفادي كارثة إنسانية


مسؤولو الشؤون الإنسانية التابعون للأمم المتحدة يعبرون من تركيا إلى محافظة إدلب السورية لتقييم احتياجات المجتمعات النازحة.

UNOCHA

مسؤولو الشؤون الإنسانية التابعون للأمم المتحدة يعبرون من تركيا إلى محافظة إدلب السورية لتقييم احتياجات المجتمعات النازحة.

كل عام، تسلم منظمة الصحة العالمية ما قيمته 10 ملايين دولار من الإمدادات إلى شمال غرب سوريا، وتصل إلى ما يقرب من 200 منشأة بالإمدادات شهريا.

وتشير المنظمة إلى أن ما يقرب من 33 في المائة من المرافق الصحية في شمال غرب سوريا تعتمد على خط إمداد منظمة الصحة العالمية لتوفير 100 في المائة من احتياجاتها.

من جهته، أكد برنامج الأغذية العالمي أن تمديد العمليات عبر الحدود ضروري لتفادي كارثة إنسانية. 

وقال في تغريدة على تويتر: “يعتمد 2.4 مليون شخص في شمال غرب سوريا على المساعدات عبر الحدود، لتلبية احتياجاتهم الأساسية – بما في ذلك الغذاء والأدوية والمأوى والإمدادات الحيوية الأخرى.”

وفي مقالة نُشرت هذا الأسبوع، لفت مارك كتس، نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، الانتباه إلى أهمية العمليات عبر الحدود، وقال: “يعيش حوالي 1.7 مليون شخص في مخيمات أو مواقع أخرى للنازحين في الشمال الغربي، حيث غالبا ما تكون الظروف مروعة.”

وأضاف أن الكثير من الأمور تغيّرت منذ أن وافق مجلس الأمن على تمديد آلية نقل المساعدات عبر الحدود آخر مرة: “تم إنفاق المزيد من الأموال على بناء قدرة المجتمع على الصمود، واستأنفت الأمم المتحدة تقديم بعض المساعدات عبر الخطوط الأمامية من داخل سوريا.”

وأكد أن الأمم المتحدة تسعى إلى مساعدة 100,000 طفل على العودة إلى المدرسة.

وحذر من أن الفشل في تجديد الآلية يعني زيادة المعاناة، وسيتسبب الأمر باضطرابات هائلة في واحدة من أكبر العمليات الإنسانية في العالم.

يشار إلى أنه في أوائل تموز/يوليو 2020، استخدمت الصين وروسيا الفيتو ضد قرار للأمم المتحدة كان من شأنه الإبقاء على نقطتي عبور حدوديتين من تركيا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب.

وبعدها بأيام، سمح المجلس بإيصال المساعدات عبر معبر واحد فقط، وهو باب الهوى. وتم تمديد هذا التفويض لمدة عام في 9 تموز/يوليو 2021، وينتهي يوم الأحد 10 تموز/يوليو 2022.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply