[ad_1]
جاء ذلك في بيان صادر اليوم الخميس عن مكتبه أكد فيه أنه سيستمر في “التواصل مع الطرفين وحثهما على التعاطي بإيجابية مع هذا المقترح.”
وأوضح أن ذلك سيكون “دلالة على إرادتهما السياسية، ومدى استثمارهما في الهدنة والتزامهما بإيجاد حلول لتخفيف العبء عن الشعب اليمني”.
اقتراح على مرحلتين
وكانت الأمم المتحدة، وفي أعقاب الجولات الأولية من المفاوضات التي عقدت مع الطرفين في عمان والمناقشات الثنائية اللاحقة، قد قدمت في 3 تموز/يوليو اقتراحا مستكملا بشأن فتح الطرق على مرحلتين.
بحسب المقترح الأخير، تشمل المرحلة الأولى أربع طرق في تعز تضم طريقا اقترحه المجتمع المدني، “سيساعد في التخفيف من معاناة المدنيين ويجب فتحه على الفور.”
وتشمل المرحلة الثانية “التزام الطرفين بفتح الطرق الرئيسية في تعز ومحافظات أخرى، بما فيها مأرب والبيضاء والجوف والحديدة والضالع”.
وذكر المبعوث في بيانه الصادر اليوم، أن الطرفين يتحملان مسؤولية تخفيف معاناة المدنيين وتيسير حريتهم الآمنة في التنقل.
وكان الطرفان قد التزما بموجب شروط الهدنة بالاجتماع تحت رعاية الأمم المتحدة للاتفاق على فتح طرق في تعز والمحافظات الأخرى.
والعملية التي تيسّرها الأمم المتحدة توفّر لهما منصة لنهج تفاوضي مستدام وموثوق به لفتح الطرق.
وفي هذا السياق قال السيد هانس غروندبرغ أن “الاتفاق بين كلا الجانبين مهم، لأن فتح الطرق يتطلب التنسيق والتواصل المستمر بين الأطراف المختلفة لضمان عبور آمن ومستدام للمدنيين.”
وأكد “أنها عملية ذات أمد طويل وليست إجراء يتخذ لمرة واحدة فقط.”
تجديد الالتزام بالهدنة
ومنذ يومين وفي إطار الاحتفاء بعيد الأضحى المبارك، كان ضباط الارتباط الممثلون للأطراف في لجنة التنسيق العسكري، قد أعلنوا موافقتهم على تثبيت الهدنة الحالية من خلال تجديد التزامهم بوقف جميع العمليات العسكرية الهجومية البرية والجوية والبحرية داخل اليمن وخارجه وتجميد الأنشطة العسكرية في الميدان.
وجاء ذلك بعد اجتماع لجنة التنسيق العسكرية الثالث في عمّان، الأردن، بتيسير المستشار العسكري للمبعوث الخاص للأمم المتحدة العميد أنتوني هايوارد.
وشدد المبعوث الأممي الخاص غروندبرغ في كلمة ألقاها في بداية اجتماع لجنة التنسيق العسكرية، على أن “نجاح الهدنة يعتمد في النهاية على بناء الثقة بين الأطراف.”
وقال إن “هناك فرصة لمواصلة تعزيز الالتزام بالهدنة خلال فترة العيد”، مرحبا “بالتزام لجنة التنسيق العسكرية بالعمل من أجل خفض التصعيد بشكل فعّال.”
[ad_2]
Source link