[ad_1]
مشكلتنا في آسيا هي تقسيم البطولات والمجموعات إلى شرق وغرب والسبب في عد المسافات وفروق التوقيت وإن كنت شخصياً ضد تقسيم بطولة أندية القارة التي توصل بطل الشرق وبطل الغرب للنهائي وأنا مع إتاحة الفرصة للجميع فقد يصل ناديان من الشرق وربما ناديان من الغرب حسب قوة كل نادٍ بغض النظر عن موقعه الجغرافي.
وبالأمس قرأت خبراً في الشرق الأوسط نقلاً عن مصادرها الخاصة يقول إن الاتحاد الدولي لكرة القدم يجري محادثات مع الاتحاد الآسيوي، لتقديم مواعيد مباريات الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا لتقام قبل يناير (كانون الثاني) المقبل من أجل إقامة كأس العالم للأندية 2023 ولاتضاح هوية بطل دوري أبطال آسيا للنسخة الحالية.
ولكن وحسب روزنامة الاتحاد الآسيوي فإن دور الـ16 لدوري أبطال آسيا سيقام يومي 3 و4 فبراير (شباط) المقبل، فيما يقام دور الـثمانية في السابع من الشهر ذاته، وتقام مباراتا دور نصف النهائي يوم العاشر من الشهر نفسه، بينما سيقام نهائي دوري الأبطال ذهاباً يوم 19 فبراير بغرب آسيا، فيما الإياب سيقام في 26 من الشهر ذاته بشرق القارة.
وتكمن مشكلة الاتحاد الآسيوي في منافسات أندية الغرب، على اعتبار أن أندية الشرق ستقام مباريات أدوارها الإقصائية في 18 و19 أغسطس لدور الـ16، فيما سيقام دور الثمانية والنصف نهائي يومي 22 و25 أغسطس (آب).
والكل يعرف أن الفيفا يمنع أي مباريات خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) بسبب كأس العالم 2022 المقررة في قطر، وهو ما قد يجبر الاتحاد الآسيوي على الاعتذار للفيفا ويرشح الهلال للمشاركة في حال أقيمت البطولة خارج السعودية كممثل لآسيا، بصفته حاملاً للقب لآخر مرة، فيما سيشاركه في البطولة بوهانغ الكوري الجنوبي وصيف بطل آسيا لآخر مرة، في حال أقيمت في السعودية، على أن يكون الهلال مرشحاً من اتحاد الكرة المحلي المستضيف للبطولة.
في كل الأحوال أرى الهلال مشاركاً فيها وربما أحد أبرزهم لأنه عود جماهيره على الفرح إن لم يكن بلقب فبأداء يرفع الرؤوس.
[ad_2]
Source link