[ad_1]
وقال في كلمة له اليوم (الخميس): “حزين لترك أفضل وظيفة في العالم”، معدداً إنجازات حكومته من بريكست إلى مواجهة روسيا. ولفت إلى أن إصراره على البقاء في منصبه جاء التزاما منه بالوعد الذي قطعه. ومن المقرر أن يستمر جونسون رئيسا للوزراء حتى اختيار حزب المحافظين زعيما جديدا في الخريف.
وكشفت المحررة السياسية لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» كريس ماسون، على تويتر، أنه تم اختيار فريق حكومي بريطاني كامل قبيل استقالة جونسون.
وكان 59 وزيراً ونائباً قدموا استقالاتهم من الحكومة بينهم وزير الدولة لشؤون أيرلندا الشمالية براندون لويس، ووزيرة الخزانة هيلين واتلي، ووزير الدولة لشؤون الأمن والحدود داميان هيندز.
كما قدم وزير الدولة لشؤون المعاشات استقالته اليوم إلى جانب جيمس كارتليج، مساعد وزير العدل، وكريس فيليب مساعد وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والإعلام.
فيما طالب وزير المالية الجديد ناظم الزهاوي رئيس الوزراء بالاستقالة بعد أقل من 48 ساعة من تعيينه أيضا في الحكومة، محذراً من أن الأزمة ستزداد سوءا.
وبعد الاستقالة يتعين أن يرشح اثنان من أعضاء البرلمان عن حزب المحافظين أي شخص يتقدم للمنصب، وقد يكون عدد المتقدمين كبيرا. بعد ذلك يجري النواب المحافظون عدة جولات تصويت لخفض عدد المرشحين، وفي كل مرة يُطلب منهم التصويت بشكل سري لصالح مرشحهم المفضل ويتم استبعاد من يحصل على أقل الأصوات.
وتتكرر هذه العملية إلى أن يصل عدد المتنافسين إلى اثنين، وكان التصويت في السابق يجري في أيام الثلاثاء والخميس، لكن من المقرر أن يبدأ البرلمان العطلة الصيفية التي تستمر 6 أسابيع في 21 يوليو، لذا قد يتعين تسريع العملية. ويجري بعد ذلك تصويت بالبريد على المرشحين الاثنين الأخيرين ويشمل جميع أعضاء حزب المحافظين ويعين الفائز رئيسا للوزراء.
وزعيم الحزب صاحب أكبر عدد من الأعضاء في مجلس العموم هو رئيس الوزراء الفعلي، ولا يتعين عليه الدعوة لانتخابات مبكرة لكن يحق له ذلك. ويمكن أن تختلف الفترة الزمنية لاختيار رئيس الوزراء اعتمادا على عدد المتقدمين للمنصب.
وكانت تيريزا ماي قد تولت المنصب بعد أقل من 3 أسابيع من استقالة ديفيد كاميرون في عام 2016 وانسحاب جميع المتنافسين الآخرين في منتصف السباق.
وتنافس جونسون مع وزير الصحة السابق جيريمي هنت قبل تصويت أعضاء حزب المحافظين لاختيار من يحل محل ماي في 2019، وتولى المنصب بعد شهرين من إعلان ماي اعتزامها تقديم استقالتها.
[ad_2]
Source link