[ad_1]
أوصت «هيئة كبار العلماء» السعودية، اليوم (الخميس)، الحجاج بالحرص على أداء نسك الحج وفق ما شرع الله وسنّ رسوله عليه الصلاة والسلام، والابتعاد عن جميع المعاصي وترك كل ما يسبب الشحناء والبغضاء بين المسلمين من الجدال والمراء والهتافات التي تثير العداوات «حتى تكون الأقوال والأفعال كلها تدعو إلى الخير والبر والتقوى والتعاون على ذلك، والبعد عن كل ما يسبب الفرقة والاختلاف».
ودعت الأمانة العامة للهيئة في بيان لها، الحاج إلى الحرص على أداء الشعائر ومناسك هذه الشعيرة مهتدين ومقتدين في ذلك بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالإخلاص لله وحده، والاجتهاد أن تكون الأعمال كلها له وحده، في الصلاة والدعاء والطواف والسعي وجميع العبادات.
وأوضحت، أن مما حث الله عز وجل الحاج على فعله أن يحرص على فعل الخير بأنواعه، فالكلمة الطيبة والنصيحة، والصدقة والمواساة وإرشاد الضال، وتعليم الجاهل، وغير ذلك كله من الخير الذي يثيب المولى سبحانه عليه، وحَرّض الحجاج ودعاهم إليه.
وأضافت الأمانة، أن الله أمر الحجاج بأن يتزودوا بكل ما ينفعهم في حجهم من النفقة ومن الكتب النافعة التي تعلمهم أداء نسكهم، وأخبر أن خير الزاد التقوى، وذلك بأن يتقوا الله في أنفسهم بالإخلاص له سبحانه والبعد عن كل ما يسخطه، ويتقوه في إخوانهم الحجاج فلا يؤذوهم لا بالقول ولا بالفعل.
وحثّت الحاج أن يسأل أهل العلم عن كل ما يشكل عليه حتى يكون حجه على ما شرعه الله وسنه رسوله، سائلة الله أن يحفظ الحجاج وييسر لهم أداء نسكهم ويتقبل منهم ومن المسلمين أجمعين.
[ad_2]
Source link