عالم «الفورمولا 1» ينحني لتقنية «هالو» منقذة السائق غوانيو من الموت

عالم «الفورمولا 1» ينحني لتقنية «هالو» منقذة السائق غوانيو من الموت

[ad_1]

عالم «الفورمولا 1» ينحني لتقنية «هالو» منقذة السائق غوانيو من الموت


الثلاثاء – 6 ذو الحجة 1443 هـ – 05 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15925]


سيارة الصيني دجو غوانيو انقلبت رأساً على عقب في سباق بريطانيا (أ.ف.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

اتحد عالم «الفورمولا 1» موجهاً التحية لمنظمي بطولة العالم وهيكل «هالو» المقوّس لإنقاذ حياة شخصين في حادثين مروعين خلال جائزة بريطانيا الكبرى على حلبة سيلفرستون، الأحد.
في سباق استعراضي أحرزه سائق فيراري الإسباني كارلوس ساينز، نجا الصيني دجو غوانيو من انقلاب سيارته ألفا روميو في اللفة الافتتاحية، إذ طارت سيارته في الهواء رأساً على عقب وسقطت بقوة بعد حاجز الإطارات.
وخرج السائق البالغ 23 عاماً بأمان من سيارته دون أي إصابات، بفضل هيكل حماية قمرة القيادة «هالو»، المثير للجدل لدى اعتماده والمصنوع من التيتانيوم، وذلك بعد وقت قصير من إنقاذه سائقاً في سباق «فورمولا 2».
النجاة اللافتة لدجو دون أي خدش، أسهمت في التوقف مؤقتاً للجدل حول تقنية «الخلوص الأرضي»، الارتجاجات وتعديلات القوانين، لمصلحة الإشادة بشيء أكثر أهمية.
ابتكر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) هيكل «هالو»، بقيادة تشارلي وايتينغ، مدير السباقات ومندوب السلامة المعروف الذي توفي بشكل فجائي خلال جائزة أستراليا الكبرى عام 2019، وتغلّب على معارضة التقليديين، بينهم بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون ورئيس فريقه مرسيدس النمساوي توتو وولف الداعمان للحفاظ على نقاوة وخطورة القمرات المفتوحة.
وقال وولف إنه يريد التخلص من الجهاز الذي تم تقديمه عام 2018، قبل أن يبدّل رأيه مع سائقه الأسطوري. وقبل البرهان الواضح الأحد، أسهم «هالو» في إنقاذ عدة سائقين من إصابات قوية أو أكثر في السنوات الأخيرة، منهم سائق فيراري الحالي شارل لوكلير في جائزة بلجيكا الكبرى 2018، والفرنسي رومان غروجان في جائزة البحرين 2020 وهاميلتون العام الماضي في إيطاليا، عندما اصطدمت سيارته بغريمه الجديد الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم.
على حلبة سيلفرستون، كان دجو المحظوظ الجديد، بعد انقلاب سيارته على منعطف «أبي» بسرعة 240 كلم-ساعة، ووسط هلع الجماهير المتابعة عند إخراج السائق الصيني ونقله إلى المستشفى، تم الإعلان أنه بخير ليستكمل السباق. وغرّد الصيني من المستشفى: «أنا بخير، كل شيء عادي. أنقذني هالو. شكراً للجميع على رسائلكم الجميلة».
وقبل ساعات من حادث دجو، وفي سباق فورمولا 2، هبطت سيارة دنيس هاوغر فوق قمرة قيادة روي نيساني، في إعادة لما حصل على حلبة مونزا الإيطالية العام الماضي، عندما طارت سيارة رد بول بقيادة فيرستابن فوق سيارة هاميلتون.
وأقرّ ساينز، بعد إحراز فوزه الأول في بطولة العالم للفورمولا 1 من أصل 150 محاولة، أنه حاول عدم مشاهدة حادث دجو في السباق الذي تم تأخيره لمدة ساعة نتيجة الهرج والمرج بين السيارات وقال: «أولاً، قررت عدم مشاهدة الحادث. عندما رأيت العلم الأحمر، عرفت أنه لا بد من وجود شيء كبير، لكني لم أشاهد التلفاز». وتابع: «كنت في غاية السعادة لرؤية دجو يخرج من سيارته دون مشكلات كبيرة، لكني صُدمت بعد رؤية ما حصل، إثر نهاية السباق. كان أمراً لا يُصدّق».
وأردف الإسباني: «مجرّد خروجه أمر جنوني. ننتقد فيا أحياناً، لكن يجب أن نشيد بالمساعدة التي قدّموها، وهناك الحادث أيضاً في الفورمولا 2».
وتابع ساينز: «أنقذت فيا حياة شخصين، ويجب أن ندين لهم بذلك، للعمل الرائع الذي قاموا به في مجال السلامة… أشكرهم على ذلك وأحبّ الرياضة لهذا السبب».
في المقابل، أضاف المكسيكي سيرخيو بيريز، سائق رد بول الذي حلّ ثانياً في السباق: «منذ فترة ولم نشاهد حادثاً مماثلاً، ومن الصعب رؤيته ومحوه من ذاكرتك ثم التركيز» على السباق. أما البريطاني جورج راسل، زميل هاميلتون في مرسيدس، الذي أدى اصطدامه بدجو إلى حادث متعدّد السيارات، وتوقف للاطمئنان على الصيني، فقال: «كان حادثاً مخيفاً. كل الفضل لمسؤولي السلامة والفريق الطبي لاستجابتهم السريعة… كانت اللحظة الأكثر رعباً في حياتي… كانت رهيبة. كان عالقاً هناك ولم يكن بمقدوري القيام بشيء».



المملكة المتحدة


الفورمولا واحد



[ad_2]

Source link

Leave a Reply