استراتيجية أثينا لضرب مخطط أنقرة.. اليونان تحشد ضد مطامع الأتراك

استراتيجية أثينا لضرب مخطط أنقرة.. اليونان تحشد ضد مطامع الأتراك

[ad_1]

تحركات حازمة مع الحلفاء الأوروبيين والأطلسيين.. ورضوخ السراج يؤزّم الموقف

أعلنت اليونان أنها ترصد تحركات تركيا في ليبيا؛ بهدف إبطال مقاصدها، الرامية لإقامة قواعد عسكرية على الأراضي الليبية. وفيما يبدو أن أثينا عازمة على تعطيل أطماع أنقرا الإقليمية مهما حدث.

وقد انبري وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، عبر منصة إعلامية يونانية؛ ليشدد على مبدأ بلاده الحازم، ويطالب حكومة فايز السراج، بالتراجع عن المذكرة التي وقّعتها مع الأتراك، حول المناطق البحرية، ولفت إلى أن أولوية بلاده، هي ضمان عدم سيطرة قوى معادية، على الشواطئ الليبية، قبالة جزيرة كريت، أكبر الجزر اليونانية.

وبحسب “سكاي نيوز عربية”، يرى اليونانيون أن جارتهم العدائية، تستغل طرابلس، لتتجاوز حدودها البحرية، ومن ثم تغتصب المنطقة الاقتصادية اليونانية، وتمنع أثينا من التنقيب في جزيرة كريت، وبلوغ ثرواتها، التي تكفي لتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

المخاوف اليونانية تعززها ما كشفته مصادر عن تصاعد حركة طيران الشحن العسكري التركي، باتجاه قاعدة الوطية الجوية، في الغرب الليبي، واستمرارها في نقل الأسلحة والمعدات والمليشيات؛ حيث يعتزم الأتراك إعدادها وتجهيزها لتكون مستقرًّا لهم، وكذلك تنسحب الجهود التركية على قاعدة مصراتة البحرية، ويؤكد عسكريون ليبيون السيطرة التركية على كل القواعد العسكرية في الغرب الليبي.

اليونان وهي تحشد حلفاءها الأوربيين والأطلسيين، لإفساد مخططات أنقرة، تصطدم بتردد بعض الشركاء؛ بسبب ما بينهم وبين الأتراك من صفقات عسكرية، وعلى سبيل المثال، حاملات الطائرات الإسبانية والغواصات الألمانية؛ لكن المساعي اليونانية تبلغ أهدافها؛ حيث حظرت دول الناتو المهمة بالفعل (مثل فرنسا وهولندا وكندا) السلاح إلى أنقرة، وأخيرًا تم توقيع العقوبات الأمريكية.

استراتيجية أثينا لضرب مخطط أنقرة.. اليونان تحشد ضد مطامع الأتراك في ليبيا


سبق

أعلنت اليونان أنها ترصد تحركات تركيا في ليبيا؛ بهدف إبطال مقاصدها، الرامية لإقامة قواعد عسكرية على الأراضي الليبية. وفيما يبدو أن أثينا عازمة على تعطيل أطماع أنقرا الإقليمية مهما حدث.

وقد انبري وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، عبر منصة إعلامية يونانية؛ ليشدد على مبدأ بلاده الحازم، ويطالب حكومة فايز السراج، بالتراجع عن المذكرة التي وقّعتها مع الأتراك، حول المناطق البحرية، ولفت إلى أن أولوية بلاده، هي ضمان عدم سيطرة قوى معادية، على الشواطئ الليبية، قبالة جزيرة كريت، أكبر الجزر اليونانية.

وبحسب “سكاي نيوز عربية”، يرى اليونانيون أن جارتهم العدائية، تستغل طرابلس، لتتجاوز حدودها البحرية، ومن ثم تغتصب المنطقة الاقتصادية اليونانية، وتمنع أثينا من التنقيب في جزيرة كريت، وبلوغ ثرواتها، التي تكفي لتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

المخاوف اليونانية تعززها ما كشفته مصادر عن تصاعد حركة طيران الشحن العسكري التركي، باتجاه قاعدة الوطية الجوية، في الغرب الليبي، واستمرارها في نقل الأسلحة والمعدات والمليشيات؛ حيث يعتزم الأتراك إعدادها وتجهيزها لتكون مستقرًّا لهم، وكذلك تنسحب الجهود التركية على قاعدة مصراتة البحرية، ويؤكد عسكريون ليبيون السيطرة التركية على كل القواعد العسكرية في الغرب الليبي.

اليونان وهي تحشد حلفاءها الأوربيين والأطلسيين، لإفساد مخططات أنقرة، تصطدم بتردد بعض الشركاء؛ بسبب ما بينهم وبين الأتراك من صفقات عسكرية، وعلى سبيل المثال، حاملات الطائرات الإسبانية والغواصات الألمانية؛ لكن المساعي اليونانية تبلغ أهدافها؛ حيث حظرت دول الناتو المهمة بالفعل (مثل فرنسا وهولندا وكندا) السلاح إلى أنقرة، وأخيرًا تم توقيع العقوبات الأمريكية.

21 ديسمبر 2020 – 6 جمادى الأول 1442

09:07 AM


تحركات حازمة مع الحلفاء الأوروبيين والأطلسيين.. ورضوخ السراج يؤزّم الموقف

أعلنت اليونان أنها ترصد تحركات تركيا في ليبيا؛ بهدف إبطال مقاصدها، الرامية لإقامة قواعد عسكرية على الأراضي الليبية. وفيما يبدو أن أثينا عازمة على تعطيل أطماع أنقرا الإقليمية مهما حدث.

وقد انبري وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، عبر منصة إعلامية يونانية؛ ليشدد على مبدأ بلاده الحازم، ويطالب حكومة فايز السراج، بالتراجع عن المذكرة التي وقّعتها مع الأتراك، حول المناطق البحرية، ولفت إلى أن أولوية بلاده، هي ضمان عدم سيطرة قوى معادية، على الشواطئ الليبية، قبالة جزيرة كريت، أكبر الجزر اليونانية.

وبحسب “سكاي نيوز عربية”، يرى اليونانيون أن جارتهم العدائية، تستغل طرابلس، لتتجاوز حدودها البحرية، ومن ثم تغتصب المنطقة الاقتصادية اليونانية، وتمنع أثينا من التنقيب في جزيرة كريت، وبلوغ ثرواتها، التي تكفي لتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

المخاوف اليونانية تعززها ما كشفته مصادر عن تصاعد حركة طيران الشحن العسكري التركي، باتجاه قاعدة الوطية الجوية، في الغرب الليبي، واستمرارها في نقل الأسلحة والمعدات والمليشيات؛ حيث يعتزم الأتراك إعدادها وتجهيزها لتكون مستقرًّا لهم، وكذلك تنسحب الجهود التركية على قاعدة مصراتة البحرية، ويؤكد عسكريون ليبيون السيطرة التركية على كل القواعد العسكرية في الغرب الليبي.

اليونان وهي تحشد حلفاءها الأوربيين والأطلسيين، لإفساد مخططات أنقرة، تصطدم بتردد بعض الشركاء؛ بسبب ما بينهم وبين الأتراك من صفقات عسكرية، وعلى سبيل المثال، حاملات الطائرات الإسبانية والغواصات الألمانية؛ لكن المساعي اليونانية تبلغ أهدافها؛ حيث حظرت دول الناتو المهمة بالفعل (مثل فرنسا وهولندا وكندا) السلاح إلى أنقرة، وأخيرًا تم توقيع العقوبات الأمريكية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply