[ad_1]
رفع أمير منطقة عسير، رئيس مجلس المنطقة الأمير تركي بن طلال، عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، على حرصهما واهتمامهما الدائمين بتقديم مختلف الخدمات للمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى نهج العدالة الذي تنهجه قيادة البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، وحتى عهد ملك العدل والإنسانية خادم الحرمين الشريفين. وأضاف «العدل هو النهج القويم الذي سارت عليه المملكة، واتخذته مسلكاً لن تحيد عنه».
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للجلسة الأولى من اجتماع مجلس المنطقة في دورته العادية الثانية للعام المالي 1443-1444هـ، بحضور أعضاء المجلس من ممثلي الجهات الحكومية والأهالي، في قرى مليحة الواقعة في الجزء الغربي الجنوبي من محافظة محايل عسير التي تتبعها إدارياً، مؤكداً أن مسيرة التنمية في المنطقة، قطعت شوطاً كبيراً في ما وجهت به القيادة الرشيدة من التنمية الشاملة لكافة مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، وما تحمله استراتيجية “عسير قمم وشيم” من مستهدفات تنموية لتعزيز الخدمات المقدمة والرفع من مستوى جودتها بما يتوافق مع الرؤية الطموحة.
واطلع أمير منطقة عسير خلال الاجتماع على ما تم اتخاذه في ورشة مواءمة استراتيجية المنطقة مع مهمات المجلس، التي تهدف لضبط حوكمة الشراكة والتكامل بين الإمارة وهيئة التطوير، فيما ناقش جدول أعمال المجلس، الذي تضمن استعراض الخطة الاستراتيجية «قمم وشيم»، بمحاورها الثلاثة «الاقتصاد، الإنسان، الأرض»، واطلع على مبادرات ومشاريع الاستراتيجية، ومجالات الاستثمار ذات الأولوية للمنشآت الكبيرة، ومنظومة «استثمر في عسير»، كما ناقش منظومة الممكنات الداعمة لـ”قمم وشيم”. واستعرض الاجتماع حوكمة مشاريع المركز الوطني للتخصيص، إضافة إلى استعراض الملخص التنفيذي لمطار أبها الدولي، فيما تم الخروج بعدد من التوصيات، تمثلت في إعادة تشكيل لجان يرأسها عضو من الأهالي لخدمة أعمال المجلس، والتوصية بإضافة ممثل من هيئة تطوير عسير في مجلس المنطقة، وتشكيل لجنة مختصة للمجلس لإعداد خطة مواءمة تفصيلية وتنفيذية وتسمية أعضاء اللجان.
من جهة أخرى، افتتح الأمير تركي بن طلال، مقر مركز السلام التابع لمحافظة محايل عسير، بقرى مليحة، حيث استقبل أمير عسير عدداً من المراجعين، إيذاناً بانطلاق مهمات المركز لخدمة أهالي قرى مليحة.
[ad_2]
Source link