يواجه أسطورة اللعبة كريستيانو رونالدو، اتهامات بتخريب منطقة تاريخية في وسط مدينة مانشستر، بعد التكاسل في تطوير مبنى اشتراه، وأعلن سابقاً نيته لتحويله إلى فندق.
وذكرت صحيفة «ميل أون صنداي» أن اللاعب يواجه انتقادات من قبل لعدم البدء في أي عمل في مبنى «بيكاديللي 67»، بعد أن وعد بتطويره.
وكان نجم مانشستر يونايتد قد اشترى المبنى المكون من 11 طابقاً عام 2020، أي قبل عام من عودته إلى مانشستر يونايتد قادماً من يوفنتوس الإيطالي، بقيمة 27 مليون جنيه إسترليني.
ويعتقد المسؤولون المحليون أن الحالة السيئة للمبنى الذي يعود إلى عام 1907 ستصرف أنظار الشركات الأخرى عن الاستثمار في المنطقة.
وذكر تقرير اطلعت عليه الصحيفة أن المبنى سيشهد «مزيداً من التدهور» ويمنع «تحقيق الفوائد العامة من إعادة تطوير الموقع»، وأن ذلك التأخير «سيعطي انطباعاً سيئاً عن المنطقة لعدد كبير من الناس ويمكن أن ينتقص من الاستثمار». وتابع التقرير: «العرض المستمر سيسهل أيضاً الاحتفاظ بالسقالة ويؤخر إعادة تطوير الموقع الشاغر وتجديد المبنى لمدة عامين آخرين على الأقل».
وظل المبنى في حالة سيئة لمدة 15 عاماً، لكن كثيرين توقعوا أن يتطور بعد عام 2020 عندما انضم لممتلكات رونالدو.
وكان من المقرر افتتاح الفندق عام 2023، وسط توقعات أن يوظف أكثر من 900 شخص، علماً بأنه سيتألف من 151 غرفة.
وتقول مصادر مقربة من رونالدو، إنه يشعر بـ«الألفة» تجاه مدينة مانشستر، ويريد وضعها على خريطة السياحة العالمية من خلال افتتاح فندق، سيكون جزءاً من سلسلة فنادق يمتلكها في مدن أوروبية أخرى.