[ad_1]
جرى إطلاق المشروع للمرة الأولى في عام 2020
ومنذ إنشائه عام 2020، نما مركز خدمات تكنولوجيا المعلومات التابع للأونروا 20 ضعف حجمه الأصلي، مع 120 موظفا يعملون اليوم داخل المركز.
وجرى هذا العام إعادة إطلاق المركز من جديد في مكاتبه الحديثة في غزة بمشاركة نائبة مفوض عام الأونروا.
المشروع يهدف إلى تمكين الجيل الرقمي للاجئين الفلسطينيين
ويقول هاني كردية، مدير مركز تكنولوجيا المعلومات في الأونروا، لموقع أخبار الأمم المتحدة: “المشروع هو جزء من سياسة الأونروا في التحول الرقمي ويهدف إلى تمكين الجيل الرقمي للاجئين الفلسطينيين من خلال تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات المتطورة ومن خلال الشراكة مع مؤسسات الأمم المتحدة المختلفة“.
ويضيف كردية: “يقدم المركز للشباب التدريب والتطوير المهنييْن اللازميْن، ومن خلالهما يتم توفير فرص عمل بعقود مختلفة. وبإمكان الشباب أن يستمروا في العمل أو يتقدموا لفرص أكثر وأفضل مع مؤسسات مختلفة“.
المشروع يتيح للشباب الفلسطيني اكتشاف مهاراتهم
مي عبيد التحقت بالعمل في مركز خدمات تكنولوجيا المعلومات التابع للأونروا، تحدثت لموقع أخبار المتحدة عن تجربتها بالقول: “هذا المكان يزيد من الخبرة بشكل عالٍ جدا، ويدعم الشخصية ويجعلنا نتناقش في قضايا مهمة جدا، وخاصة أننا نعمل ونعكس صورة عن القطاع وعن الخبرات والمهارات المجودة لدى شباب غزة“.
وتتابع: “في ظل البطالة الموجودة في قطاع غزة نحاول دائما أن نعكس الصورة الجيدة التي تزوّد من الإنتاجية لدى الشباب في قطاع غزة“.
وتطمح مي عبيد، التي تواصل دراسة الماجستير في علوم البيانات، إلى الحصول على منصب وظيفي متقدم في عملها مع مركز تكنولوجيا المعلومات التابع للأونروا.
وتقول: “أحاول أن أطور من نفسي أكثر للحصول على منصب أفضل، وأطمح لتطوير مشاريع أكبر بالشراكة بين الأونروا ومركز الأمم المتحدة الدولي للحوسبة“.
66% من سكان القطاع هم لاجئين
وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن 66% من سكان قطاع غزة، المحاصر من قبل إسرائيل منذ أكثر من 15 عاما، هم من اللاجئين.
يعيش أكثر من نصف سكان قطاع غزة تحت خط الفقر، بحيث وصلت النسبة إلى 53%، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، الذي سجل أيضا ارتفاع معدلات البطالة 47%.
قطاع غزة يعاني من أزمة انقطاع مستمرة في التيار الكهربائي
علي الرزي، أحد الشباب الفلسطينيين الذين التحقوا بالعمل في المركز، يقول: “إن الشراكة الموقعة بين الأونروا ومركز الأمم المتحدة الدولي للحوسبة، أتاحت لنا مساحة عمل لأن يكون لنا الدور الأكبر“.
وأضاف الرزي: “توفرت لنا الكهرباء بشكل دائم- رغم انقطاع الكهرباء في قطاع غزة، كذلك تم توفير الإنترنت بجودة عالية، وهذه المساحة مكَّنتنا وزملاءنا- وكل يوم يكبر فريقنا أكثر فأكثر، من أن نؤدي مهامنا بشكل مرضٍ جدا. وهناك رضى كبير من مركز الأمم المتحدة الدولي للحوسبة“.
تجربة فريدة يعيشها الشباب العاملين في مركز تكنولوجيا المعلومات
وخلال حديثة لموقع أخبار الأمم المتحدة يقول الرزي: “شبابنا يقدمون اليوم تجربة فريدة وجيدة وتعد قصة نجاح لهم في ظل كل الظروف التي نعيشها، لأننا نقدم نموذجا حيا لتقديم الخدمة بجودة أفضل“.
المركز أصبح أكبر جهة توظيف في مجال تكنولوجيا المعلومات في غزة
وقالت نائبة االمفوض العام للأونروا، ليني ستينسيث: “أصبح مركز خدمات تكنولوجيا المعلومات التابع للأونروا أكبر جهة توظيف في مجال تكنولوجيا المعلومات في غزة، مما يساهم في توفير فرص كسب العيش في القطاع”.
وأضافت ستينسيث في تصريحات صحفية: “إنشاء مركز الخدمة يتماشى إلى حد كبير مع الهدف الاستراتيجي للوكالة المتمثل في تحديث خدماتها وتحويلها رقمياً وإجراءات الأعمال وأنظمة إدارة المعلومات، ومن المثير جدا التفكير في مركز تكنولوجيا المعلومات هذا على أنه وادي سيليكون صغير في غزة”.
وسيقدم المركز خدمات تكنولوجيا المعلومات أحدث خدمات تكنولوجيا المعلومات، كما سيوفر حلولاً فعالة لتكنولوجيا المعلومات في مناطق عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الخمس، إضافة الى منظمات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.
وتشمل الخدمات المقدمة من المركز تطوير تطبيقات الويب والموبايل، وتصميم UI/UX، والأمن السيبراني، وعمليات البنية التحتية، وضمان جودة البرمجيات.
المشروع يساهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
ويقول رئيس قسم المعلومات ومدير إدارة تكنولوجيا المعلومات كان سيتينتورك: “يتماشى امتلاك مركز متطور لتكنولوجيا المعلومات مع هدف الوكالة المتمثل في تمكين الجيل الرقمي من لاجئي فلسطين. وغزة مليئة بخريجي تكنولوجيا المعلومات المهرة والمتعلمين والمتحمسين، ولقد خلق مركز خدمات تكنولوجيا المعلومات هذا فرصة كبيرة للاستفادة من إمكانات الشباب في غزة وتعزيز قدراتهم”.
وأضاف سيتينتورك: “من خلال الاستثمار في رأس المال البشري للاجئين الفلسطينيين، تساهم الأونروا بشكل فعال في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ونحن بحاجة إلى دعم من جميع الجهات المانحة والقطاع الخاص، لنكون جزءاً من هذه الرحلة الناجحة”.
[ad_2]
Source link