[ad_1]
اتفاقية سعودية ـ صينية لتصنيع 3 رافعات للحاويات في ميناء الدمام
ضمن مساعي المملكة لتعزيز حضورها اللوجيستي عالمياً
الجمعة – 2 ذو الحجة 1443 هـ – 01 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15921]
الزامل ووان تشي فونغ خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الدمام: «الشرق الأوسط»
وقعت الشركة السعودية العالمية للموانئ وشركة شنغهاي شينهوا للصناعات الثقيلة، بإشراف الهيئة العامة للموانئ، أمس (الخميس)، اتفاقية تصنيع 3 رافعات حاويات ساحلية جديدة هي الأحدث تقنياً في نوعيتها لاستقبال السفن الضخمة في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام.
وقال عمر حريري، رئيس الهيئة العامة للموانئ، إن هذه الاتفاقية تأتي من ثمار «مبادرة الموانئ الذكية» التي أطلقتها «موانئ» هذا العام لتعزيز التنافسية ومواكبة التغيرات المستمرة في صناعة القطاع البحري وما يتطلبه من تطوير الأداء اللوجيستي وموانئ الحاويات في المملكة.
من جانبه، كشف عبد الله الزامل رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية العالمية للموانئ، عن الاستمرارية في تحويل المملكة إلى قوة لوجستية عالمية داعمة لأهداف رؤية السعودية 2030، من خلال النظر في إمكانات استخدام الطاقة المتجددة في عمليات الرافعات الساحلية المستقبلية، وكذلك دعم «مبادرة السعودية الخضراء» ومشاركتها عالمياً في الحد من تغيرات المناخ.
إلى ذلك، قال وان تشي فونج الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة بي إس إيه إنترناشيونال إن التزام شركته بتحويل ميناء الملك عبد العزيز بالدمام إلى ميناء رائد يتمتع بأهداف الاستدامة طويلة الأجل والأتمتة والرقمنة وسلسلة التوريد المتكاملة، مما سيضمن بقاء الشركة السعودية العالمية للموانئ مستعدة للمستقبل، وتحقيق خطط المملكة لتصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا.
وتُعدّ الاتفاقية جزءاً من التزام الشركة السعودية العالمية للموانئ بتطوير ميناء الملك عبد العزيز بالدمام حتى يصبح مركزاً عالمياً تنافسياً مُستداماً للحاويات، وفق عقود الإسناد التجاري التي أبرمتها الشركة مع «موانئ» والخطة الاستثمارية البالغة قيمتها 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار)، حيث تملك الرافعات الجديدة إمكانية الوصول إلى 25 صفاً بحد أدنى، مما يسهم في استقبال السفن المتطورة والضخمة بكامل الإنتاجية وبكفاءة عالية، بالإضافة إلى إمكانية تجهيزها بألواح توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية وقدرات التشغيل من بعد بما يتماشى مع توجهات تحقيق الاستدامة وأتمتة العمليات التشغيلية في الموانئ السعودية.
ويعد ميناء الملك عبد العزيز أكبر ميناء سعودي على ساحل الخليج العربي، ويُعد نافذة تجارية متكاملة تربط المملكة بالعالم بـ43 رصيفاً ومساحة 19 كيلو مترا مربعا، وطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن، فيما يرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، ما يساعد على دخول البضائع من مختلف أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى للمملكة.
السعودية
الصين
الاقتصاد السعودي
[ad_2]
Source link