[ad_1]
استكمالاً لموضوع المقال السابق «بمناسبة تأسيس قوات الجو والفضاء السعودية» عن جلسة الاستماع الرسمية التي عقدها الكونجرس الأمريكي للاستماع للمسؤول الاستخباراتي الأعلى بوزارة الدفاع الأمريكية وأيضاً نائب مدير الاستخبارات البحرية عمَّا إن كانت الأطباق الطائرة تشكل تهديداً على الأمن القومي، وكان نصف الجلسة علنياً ونصفها الآخر سريّاً مع أنه بالجزء العلني تم عرض مقاطع مواجهات بين طيارين حربيين أمريكيين وتلك المركبات وتم الإفراج عن معلومات سرية تتعلق باستحواذ الأطباق الطائرة على أنظمة تشغيل وإطلاق الصواريخ النووية والطائرات الحربية، فماذا يمكن أن يكون أكثر خطورة من كل هذه الأسرار التي أفرجت عنها الإدارة الامريكية بشكل رسمي بحيث تطلبت جزءاً سريّاً من جلسة الاستماع؟ ما يمكن أن يكون أكثر خطورة هو أمر يهم الدول النفطية بشكل خاص وأمريكا من ضمنها، وسبق وصرح به مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أمريكيون عبر قنوات غير رسمية وهو يتعلق بنوعية الطاقة التي تستعملها الأطباق الطائرة، وتم التعرف عليها عبر الأطباق الطائرة التي سقطت واستولت عليها السلطات الأمريكية وقام العلماء بدراستها لعقود كما صرح بذلك الجنرال الأمريكي «فيليب كورسو» عضو مجلس الأمن القومي للرئيس أيزنهاور، ورئيس شعبة الاستخبارات، ورئيس مكتب التكنولوجيا الأجنبية لشعبة أبحاث الجيش التابع للبنتاجون، وعضو لجنة التحقيق باغتيال الرئيس كيندي صرح إعلامياً وبكتابه (The Day After Roswell) من واقع كونه كان المكلف بالإشراف على تلك الدراسات لتكنلوجيا الاطباق الطائرة، قال إنهم توصلوا لأنها تعمل بطاقة تسمى «طاقة نقطة الصفر-zero point energy» فحسب فيزياء الكم؛ الفراغ حولنا ليس فارغاً إنما مليء بهذه الطاقة اللامتناهية، لكن لا يزال العلماء عاجزين عن التوصل لآلية لسحب تلك الطاقة من الفراغ، وإن توصلوا إليها ستكون بديلاً مجانياً عن منتجات النفط والكهرباء التي تستنزف جزءاً كبيراً من دخل الأفراد وستؤدي لخفض تكلفة وأسعار كل الخدمات والصناعات، وهي آمنة بيئياً وليس لها أي مخلفات، وستفقد كل مصادر الطاقة والصناعات القائمة عليها قيمتها؛ لذا جانب الخطر الوحيد الذي يزعم المهتمون بهذه الظاهرة أنه تسبب بمقتل أناس هو عندما أرادوا كشف آلية سحب وتوظيف طاقة الفراغ -شهادة الدكتور«Steven Greer» المشرف على مؤسسة للمسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الأمريكيين الذين تعاملوا مع الأطباق الطائرة- فصناعات الطاقة التقليدية هي الأكبر والأهم اقتصادياً في العالم، وغالب توازنات العالم الاستراتيجية الحديثة التي تتحكم بقرارات السلم والحرب قائمة عليها وعلى ما يتعلق بها كخطوط نقل النفط العابرة للحدود، بينما طاقة الفراغ لا تحتاج لنقل ولا لبنية تحتية ولا لتوصيلات وأسلاك ولا مولدات ومحطات، لكن بالمقابل أوبك صرحت مؤخراً أن العالم سيصل خلال عقدين إلى مرحلة تسمى «Peak oil- ذروة النفط» يكون فيها النفط بكل العالم قد دخل طور النضوب، ولذا كل دول العالم النفطية وضعت خططاً لتنويع اقتصادها ومصادر دخلها وتقليل اعتمادها على النفط، لكن ما زالت تلك الخطط تصطدم بعقبات تقليدية على أرض الواقع، لكن هذا النقص بالواقع الصناعي يمكن أن يصبح ميزة لها لأنه يعني أنه سيكون من السهل عليها الانتقال إلى نوع مختلف جذرياً من الطاقة كطاقة الفراغ في مقابل الدول الصناعية التي لديها بنية صناعية ضخمة تجعل من الصعب عليها التحول بسهولة وسرعة تنافسية إلى بنية صناعية بديلة قائمة على طاقة الفراغ، ولذا كان من نتائج جلسة استماع الكونجرس إعلان وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إطلاق تحقيق سيستمر 9 أشهر عن الأطباق الطائرة تحت إشراف فريق علمي مستقل، لكن ورغم وعدهم بالمؤتمر الصحفي الذي أطلقوا فيه هذا الإعلان بأن نتائج الدراسة لن تكون سرية، لكن غالبا لن يتناولوا أهم جانب فيها وهو نوعية طاقتها، وكما صرح الجنرال كورسو ليس داخل الأطباق الطائرة محركات ولا مولدات ولا وقود من أي نوع ولا معدات قيادة فهي تعمل بالكامل على «حقل الإنسان الطاقي الروحي» وبشكل تخاطري وعبره تسحب طاقة الفراغ وتوظفها، لذا لم يمكن للأمريكيين والروس تشغيل تلك الأطباق الطائرة التي استولوا عليها عند سقوطها بعد موت من كان يقودها لأنه بموته زال «حقله الطاقي» عن المركبة فصارت مجرد كتلة معدن لا تتحرك، وهذا يدل على أن الطريق للتوصل إلى سر طاقة الفراغ كامن في فهم الأسس العلمية للمبادئ الروحية والميتافيزيقية والباراسيكولوجية/الفوق حسية، لذا الصندوق الأسود للأسرار العسكرية العلمية للأطباق الطائرة رجل الأعمال الأمريكي Robert Bigelow الذي كان أول من أسس مؤسسة أهلية تجارية للفضاء توازي ناسا وأطلق مركبات فضائية تجارية، وأسس مؤسسة لأبحاث الظواهر الميتافيزيقية والأطباق الطائرة باسم «NIDS» واستقطب فيها أبرز العلماء وصارت الحكومة الأمريكية ترسل إليها كل قضايا الأطباق الطائرة وكان من ضمن فريقه العلمي الجنرال الأمريكي الدكتور John Alexander الذي عمل بالاستخبارات العسكرية وبمختبر لوس آلاموس لعلوم الفضاء والطاقة ومديراً لمختبر الجيش الأمريكي للتقنية المتقدمة، فيبدو أن شيئاً ما اكتشفوه فيها قاده لاحقاً لتأسيس مؤسسة «BICS» المتخصصة بالأبحاث العلمية عن الروح والظواهر الباراسيكولوجية المتعلقة بها وتحديداً كما يذكر بيانها التأسيسي بموقعها الرسمي «تأثيرها على المادة والكائنات والمكان والزمان» وحرفياً نص بيانها على أن الدافع وراء تأسيسها كان «التأثر بظاهرة الأطباق الطائرة»، وبالمناسبة مؤسسته تمنح جوائز مليونية لمن يقدمون لها أبحاثاً علمية تثبت تلك الحقائق.
[ad_2]
Source link