مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط يناقش أهمية المعرفة العلمية لاستدامة المحيطات

مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط يناقش أهمية المعرفة العلمية لاستدامة المحيطات

[ad_1]

وتأكيدا على أن هذه المعرفة هي شرط أساسي لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة، يدعو العلماء إلى مزيد من الدعم لدعم البحار.

مع اعتماد أكثر من 3 مليارات شخص بشكل كبير على النظم الإيكولوجية البحرية للغذاء وسبل العيش، فإن تطبيق الحلول لبلوغ الأهداف المتعلقة بالمحيط يعتمد على تصرفات الأجيال الحالية والمستقبلية.

العلوم من أجل التنمية المستدامة

شهدت السنوات الأخيرة زيادة في الابتكار العلمي والاعتراف المتزايد بأهمية مساهمة علوم المحيط في أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

تم تطوير مجموعة واسعة من المبادرات وتنفيذها ليس فقط من قبل الأمم المتحدة، ولكن أيضاً من قبل الحكومات والمجتمع المدني والمجتمع العلمي.

وتعد المشاركة والملكية القويتين من قبل مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة أمراً ضرورياً لتحسين الفرصة الفريدة التي يوفرها عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021 إلى 2030)، ولتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيط هي الهيئة التي تعمل على تعزيز التعاون الدولي في علوم المحيطات وبحوث المحيطات – وهي وظيفة لا يمكن لأي دولة القيام بها بمفردها.

“وقت حرج”

إشادة بالتقدم الأخير في البحوث البحرية للمحيط ورصد المحيط، يؤكد العلماء في المؤتمر على أهمية عدم الانتظار أكثر للعمل.

شاركت عالمة الأحياء البحرية والأخصائية في علم المحيطات، سيلفيا إيرل، في المؤتمر طيلة هذا الأسبوع في لشبونة، وقالت: “استخدموا قوتكم واجعلوا الآخرين يستخدمون قوتهم لحماية الطبيعة، ولرد الجميل، ولوقف القتل ولفهم أنه بوسعنا وقف التلوث الذي نتسبب فيه أيضاً.”

ووصفت السيدة إيرل المعرفة نفسها “بالقوة الخارقة” وأضافت: “هذا هو الوقت، وقت حرج، لم يسبق له مثيل، ولن يحدث أبداً مرة أخر، اعملوا. لدينا أفضل فرصة على الإطلاق للعثور على مكان داخل النظم الطبيعية لإبقائنا على قيد الحياة”.

أثناء مشاركته في اجتماع يدعو إلى اتخاذ إجراءات جريئة، أكد إيمانويل غونسالفيس، عضو مجلس إدارة وكبير العلماء في مؤسسة Oceano Azul، على ضرورة التحرك الآن وعدم الانتظار حتى عام 2030 لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.

وقال السيد غونسالفيس: “لا يمكننا الانتظار 30 عاماً أخرى لحماية ثمانية في المائة من المحيط، وهو ما لدينا الآن، وحتى تلك الثمانية في المائة ليست محمية بشكل كاف. لدينا الحماية الكاملة فقط لاثنين إلى ثلاثة بالمائة، لذلك علينا تطبيق جدول الأعمال هذا الآن، وليس في عام 2030”.

ودعا إلى أهداف سنوية جديدة للتحفيز على العمل، وأضاف “لقد حان الوقت الآن، ولا يمكننا الانتظار بعد الآن”.


عالم في مجال المحيط يجري بحثا أثناء الغطس في ساموا الأمريكية.

© Ocean Image Bank/Shaun Wolfe

عالم في مجال المحيط يجري بحثا أثناء الغطس في ساموا الأمريكية.

قانون البحار وأعالي البحار

تعزيز علوم المحيط المعترف بها في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والتي تحدد التزامات الدول والمنظمات الدولية لتعزيز التعاون الدولي في البحث العلمي البحري، تحسن الظروف للعلماء، وتعزز تدفق البيانات العلمية.

ونظراً لأن أعالي البحار تمثل أكثر من نصف المحيط العالمي، أكد السيد غونسالفيس على أهمية حل مشكلة الحوكمة الخاصة بها.

وأضاف الخبير: “الآليات الحالية لا تسمح لنا بوضع المناطق المحمية في مكانها الصحيح، وبدون أعالي البحار لا يمكن تحقيق حماية بنسبة 30 في المائة. علينا التأكد من أن اتفاقية أعالي البحار تتحرك، ليس فقط في الوقت الحالي، ولكن أيضاً تتحرك باتجاه يمكّن قدرة المؤسسات على قيادة هذه الحماية ووضعها في مكانها الصحيح.”

لماذا يجب أن تهتم وماذا يمكنك أن تفعل؟

بالنسبة لسيلفيا إيرل، تعتمد الحياة على المحيط وأوضحت قائلة: “المحيط يبقينا على قيد الحياة، ونحن بحاجة إلى إبقاء المحيط على قيد الحياة.” وطلبت منا جميعا انتهاج التغيير، فقالت: “في محيطك الخاص، ما الذي ستفعله لزرع النباتات والزهور والأشجار المحلية التي يمكن أن تساعد المحيط؟ حماية الطبيعة هي مهمة الجميع”.

وفقاً للسيد غونسالفيس، يمكن لنا جميعاً القيام بثلاثة أشياء للمساعدة في إنقاذ المحيط: التصويت، وتعزيز الحلول للمشاكل، وتغيير سلوكنا كمستهلكين.


الأسماك تسبح حول الشعاب المرجانية في البحر الأحمر قبالة سواحل مصر.

Coral Reef Image Bank/Alexander

الأسماك تسبح حول الشعاب المرجانية في البحر الأحمر قبالة سواحل مصر.

في حديثه عن مبادرة انهضوا من أجل المحيط، – وهي دعوة مشتركة من المجتمع المدني وصيادي الأسماك والشعوب الأصلية والمنظمات الخيرية للحكومات والشركات للموافقة على إجراءات جريئة لحماية المحيط – قال السيد غونسالفيس إن العالم بحاجة إلى الانتقال من الدعوة إلى العمل إلى خطة العمل.

وصرح ليو زينمين، رئيس إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة لأخبار الأمم المتحدة، بأن الإعلان السياسي الذي سيتم اعتماده يوم الجمعة بعد اتفاق الدول الأعضاء قبل لشبونة، يثبت أن العالم في طريقه لاتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب زيادة الضرر الذي يلحق بالمحيط، ووصف النتيجة بأنها “مطمئنة وعميقة”.

أخبار الأمم المتحدة ستوفر لكم تغطية اليوم الأخير من مؤتمر الأمم المتحدة حول المحيط يوم الجمعة.
 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply