[ad_1]
لبنان قلق من فترة الأعياد وعينه على السلالة الجديدة للفيروس
الاثنين – 7 جمادى الأولى 1442 هـ – 21 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [
15364]
بيروت: «الشرق الأوسط»
أعلن وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن الحديث عن سلالة جديدة من وباء كورونا سيكون محور نقاش اللجنة الوزارية اليوم، في وقت أجمع كل من مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي فراس أبيض ومستشارة رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الصحية بترا خوري، على ضرورة التنبه فترة الأعياد، لا سيما في ظل الارتفاع المستمر لعدد الحالات؛ حيث وصل العدد، أول من أمس، إلى 2055 مع تسجيل 11 وفاة.
وكتب حسن على حسابه على «تويتر» قائلاً: «مهما كان تحول فيروس كورونا مؤثراً وبانتظار المعطيات العلمية الجديدة أكان طفرة أم سلالة يبقى الالتزام بالسلوك الوقائي سبيل النجاة الدائم وسيكون محور نقاش لجنتنا العلمية الوزارية غداً».
من جهتها، دعت خوري إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال فترة الأعياد «وإلا سنواجه أوقاتاً عصيبة»، مشيرة إلى أن التجمعات في المنازل تشكل مصدراً للعدوى بنسبة أكثر من 70 في المائة، محذرة من ارتفاع عدد الإصابات أكثر في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، لا سيما أن قرار الحكومة كان باستمرار فتح المطاعم والمقاهي إنما ضمن شروط ومعايير محددة.
وقالت على حسابها على «تويتر»: «انطلاقاً من الأرقام المتوفرة لدينا الآن وبالإضافة إلى حالات التعرض التي ستحصل في خلال موسم الأعياد، كل ذلك يعني أن شهر يناير سيكون صعباً للغاية بالنسبة لنا ولعائلاتنا، ولكن الأهم من ذلك كله بالنسبة للعاملين في مجال الرعاية الصحية. لذلك مرة أخرى، الأمر يعود لكل واحد منا للحفاظ على سلامته».
التحذيرات نفسها أطلقها رئيس مستشفى الحريري فراس أبيض، حيث قال على حسابه على «تويتر»، إن «الارتفاع في العدد اليومي لحالات المصابين بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، والتوزيع الواسع للحالات الجديدة في جميع أنحاء لبنان والمعدل العالي لإيجابية الفحوصات، كل ذلك يؤكد أن عدوى كورونا لا تزال موجودة بقوة في لبنان ومنتشرة على نطاق واسع في المجتمع».
وأضاف: «تخفيف القيود خلال موسم الأعياد يعني أن مسؤولية الحد من انتشار الفيروس تقع الآن على عاتق الفرد بشكل أساسي، وسوف يحدد سلوكنا الفردي والجماعي خلال هذه الفترة شدة الوباء وسعة انتشاره في الأسابيع القادمة»، مؤكداً: «السلوك غير المسؤول الذي قد نشهده خلال العطلة القادمة سيكلف أرواحاً ثمينة. هذا أمر مؤسف».
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link